حمل أنصار سريع غليزان الحارس مداح مسؤولية خسارة فريقهم أول أمس أمام ضيفه مولودية العاصمة، واتهموه برفع الرجل لتسهيل مهمة العاصميين، وهي الاتهامات التي حاول الأنصار تأكيدها بالطريقة الساذجة التي تلقى بها الحارس الهدفين، حيث بقي يتفرج على الكرة وهي تمر بجانبه في لقطة الهدف الأول، في حين ترك الكرة تنفلت من بين يديه في لقطة الهدف الثاني، في حين حاولت الإدارة تبرئة نفسها من خلال تأكيدها، بأن الحارس مداح لم يعد له مكان في الفريق، وسيتم إبعاده نهائيا. ولم تتوقف اتهامات "الشراقة" عند هذا الحد، بل تعدتها إلى الإدارة والمسيرين، حيث اتهموهم ببيع اللقاء مقابل قيمة مالية تناهز 4 مليار سنتيم، وتوعدوا الجميع عند نهاية الموسم الحالي. هذا ويبقى ملعب زوقاري الطاهر معرضا لعقوبة قد لا تقل عن لقاءين، بعد التقرير الأسود الذي دونه الحكم عبيد شارف، من خلال ذكر رشق أنصار السريع لأرضية الميدان بالحجارة، حيث تسبب ذلك في إصابة لاعب الفريق المحلي عادل جرار على مستوى الكتف.
من جهته برر المدرب حنكوش إقصاء فريقه، بكثرة الغيابات التي عانى منها التعداد، على رأسها الحارس زايدي وبودة ومداحي، كما اعتبر أن تضييع المهاجم مانوتشو لضربة الجزاء الأولى بمثابة منعرج المواجهة، وتسبب في إفقاد اللاعبين تركيزهم. حنكوش قال بأن السريع سيتفرغ الآن للبطولة، وسيرمي بكل ثقله فيها من أجل ضمان بقائه وتفادي العودة للرابطة الثانية.
عبد الجليل