كانت فرحة لاعبي اتحاد بلعباس مضاعفة بعد نهاية مباراتهم التي جمعتهم أول أمس بضيفهم دفاع تاجنانت، واقتطاعهم لورقة العبور إلى ربع نهائي الكأس، حيث دخل الوالي الذي تابع المباراة على المباشر إلى غرف تغيير الملابس، واحتفل معهم مطولا بهذا الإنجاز المهم، قبل أن يترك لهم حرية تحديد المنحة التي يرونها مناسبة، نظير تأهلهم إلى دور الثمانية، حيث تعهد بأن تتكفل مصالحه بتسديد علاوة الفوز، وهو ما زاد من فرحة شريفي ورفاقه.
من جهته أثنى مدرب اتحاد بلعباس عبد الكريم بن يلس كثيرا على لاعبيه عقب نهاية المواجهة، مؤكدا على انضباطهم التكتيكي، من خلال تطبيق تعليماته، ما سمح لهم بتحقيق التأهل: «لعبنا جيدا وعرفنا كيف نفرض منطقنا ونشل تحركات المنافس. لقد كنا أكثر إصرارا على الفوز، ولعبنا أفضل ونستحق هذه النتيجة، خاصة وأننا سيطرنا على أغلب مجريات اللعب، عكس الدفاع الذي لم يظهر بمستواه المعروف».
هذا التأهل كان وقعه كبيرا لدى أنصار المكرة المعروفين بالعقارب، حيث كبرت أحلامهم وصاروا يطالبون بالتتويج بالكأس وتحقيق الصعود معا، خاصة وأن الفارق الذي يفصل الفريق عن أقرب ملاحقيه في البطولة يقدر بست نقاط كاملة.
وبدورهم حقق آمال الاتحاد تأهلا مستحقا لثمن نهائي الكأس بعد فوزهم في غليزان أمام نظرائهم من السريع بهدفين لواحد.
وسيستفيد تعداد المكرة من عودة المهاجم حاجي الذي استنفذ العقوبة بلقاءين، إثر تحصله على البطاقة الحمراء في مواجهة شبيبة سكيكدة، وسيكون حاضرا في لقاء الجمعة القادم أمام أمل بوسعادة. عبد الجليل
