نفى مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي، أن يكون قد قرر الاستقالة من على رأس العارضة الفنية، تحت تأثير الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني، عقب تعثرهم في مباراة أول أمس أمام الضيف مولودية سعيدة (2/2).
رجيمي الذي غادر ملعب عابد حمداني بمجرد إطلاق الحكم ميال صافرة النهاية، قال في تصريح خص به النصر: «في الحقيقة تأثرت كثيرا لتصرفات الأنصار، وهو ما جعلني أغادر مباشرة دون أن ألتحق بغرف تغيير الملابس، حيث انزويت بمكان هادئ بمنطقة الحميميم، وهذا حتى أتخلص من الضغط المباراة، والتي كان بإمكان لايسكا الخروج ظافرة بنقاطها الثلاث، لولا التصرفات والسلوكات الغير رياضية لبعض الأنصار: «رغم مساعي الديريكتوار وأحباء لايسكا لتعبة كل أبناء الخروب، إلا أن هناك من يعمل على ضرب استقرار الفريق والدفع به إلى القسم الأسفل، وإلا كيف نفسر استفزازات مجموعة من الأنصار للاعبين خلال عملية الإحماء، من خلال السب والشتم وهو ما أثر على اللاعبين الذين فقدوا تركيزهم وزاد خوفهم، ومع ذلك أدوا ما عليهم وكانوا السباقين إلى التهديف».
من جهة أخرى قال رجيمي بأنه ورغم كل هذه العوائق، إلا أنه مازال متفائلا بإمكانية تحقيق لايسكا البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية.
وعلى ذكر الاستقرار فقد لاحظنا خلال لقاء أول أمس، غيابا كليا لأعضاء الشركة الرياضية، مقابل حضور مكثف لأعضاء الديريكتوار، وكذا بعض المسيرين واللاعبين القدامى الذين جاؤوا لتدعيم مجموعة بركات في حملة التعبئة، إذ لم يتوان البعض في تحميل مسؤولية السقوط الحر للايسكا للمسيرين الشرعيين للفريق، والمقصود بهم الشركة الرياضية، ومنهم من ألقى باللوم على اللاعبين الذين لم يكونوا حسبهم في مستوى المسؤولية، رغم تلقيهم لجزء من مستحقاتهم العالقة.
حميد بن مرابط