الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة صابر بن اسماعيل: لدينا مجموعة قادرة على التأهل إلى كان 2017 بمدغشقر


يرى الناخب الوطني لأقل من 17 سنة اسماعيل صابر بأن الوجه الجيد الذي قدمته العناصر الوطنية في اللقاءين الوديين أمام مصر، في المباراة الأولى التي انتهت بفوز الفراعنة بــ  (1-0) والثانية انتهت لصالح الخضر (1-2)، يؤكد بأن فريقنا الوطني يوجد في الطريق السليم، سيما وأن المجموعة تملك الإصرار على إثبات ذاتها وقدراتها، مشيرا في هذا الحوار الذي خصنا به على هامش المقابلة الثانية بملعب براقي، بأن الوقت كاف لتحضير النخبة التي ستخوض خلال شهر جوان القادم التصفيات المؤهلة إلى كان 2017 بمدغشقر.
للإشارة فإن المباراتين الوديتين اللتين جرتا يومي الجمعة والاثنين الأولى بمركز سيدي موسى والثانية بملعب براقي بحضور المدير الفني الوطني توفيق قريشي، تدخلان ضمن استعدادات المنتخبين للرهانات القارية القادمة، سيما التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا المقررة بمدغشقر خلال سنة 2017.
•بداية ما هو تقييمك لمنتخبنا خلال اللقاءين الوديين اللذين أجراهما أمام مصر ؟
أرى بأن مثل هذه المباريات الودية مهمة جدا ومفيدة لهؤلاء اللاعبين المغمورين والطموحين، وهذا ما سمح لنا كجهاز فني بتسجيل عدة نقاط سنعالجها في اللقاءات الودية القادمة.
• هل هناك لقاءات ودية أخرى في الأفق ؟
في نهاية هذا الشهر لدينا مقابلتان وديتان أمام المنتخب التونسي، ومن ثم نبدأ في تحديد التشكيلة الأساسية التي سنعتمد عليها في التصفيات.
• وما هو موعد أول حوار رسمي ؟
أول حوار رسمي سيكون أمام المنتخب الليبي ذهابا وإيابا، وهذا برسم الدور الأول الذي سيقام خلال شهر جوان القادم.
• نعود إلى اللقاءين الوديين، على ماذا ركزتم أمام المنتخب المصري الذي ظهر قويا فوق البساط الأخضر ؟
حقيقة، منافسنا يضم عناصر جيدة وتلعب كرة جميلة، وهذا أمر جد مهم في المباريات الودية، ولذلك طلبت من اللاعبين أن يلعبوا بروح الجماعة وأن يتعاملوا مع الخصم بثقة أكبر، وهذا ما جسدوه في المباراة الثانية أين حققوا فوزا معنويا، أما الشيء الجميل في هاتين المباراتين الوديتين، فتمثل في الأداء الجماعي والروح القتالية التي تجلت في أداء اللاعبين، حتى ولو انهزمنا في الأولى، وفزنا في الثانية إلا أن هناك مؤشرات تؤكد بأن التوليفة الوطنية في هذا السن تعد بالكثير، وهي قادرة على التأهل في الاستحقاقات القادمة، وعندما تكون لديك هذه الشريحة ذات (17) سنة يغمرك شعور بالتفاؤل، حيث ترى فيها مستقبل الكرة الجزائرية التي لم تشارك في المنافسة القارية في هذه الفئة منذ 2009،  ولذلك حان الوقت للعودة إلى الواجهة القارية.
• ما هي العناصر التي لفتت انتباهك منذ إشرافك على العارضة الفنية للمنتخب ؟
كل العناصر الحالية مع المنتخب جيدة، ومستواها يبشر بمستقبل واعد، وأتوقع للأغلبية أن يكونوا في مستوى أعلى، نظرا لما تتمتع به من إمكانيات بدنية وفنية عالية، لكن مع مرور الوقت يجب أن نختار الأكثر استعدادا وقوة للاستحقاقات القادمة، لكن رغم هذا هناك عناصر لامعة على غرار زروقي، إيدير، دهيري وآخرين، ولذلك نقول لمدربي الفرق المحلية أن يعتنوا أكثر بكل العناصر المختارة في المنتخب حتى تبقى محافظة على روحها التنافسية وقوتها.
• هل أنت مثابر على متابعة العناصر الوطنية التي تلعب ضمن الأندية ؟
شيء طبيعي، هناك مساعدين يقومون بالمتابعة عبر ملاعب الجمهورية، وتقديم الملاحظات اللازمة حول كل لاعب مختار في المنتخب.
• ما هي أهداف المدرب الوطني ؟
أهدافنا بالدرجة الأولى تتمثل في تكوين توليفة وطنية واعدة، يمكن أن تكون خزانا للنخبة الوطنية من جهة، ومن جهة ثانية في صورة ما إذا تأهلنا إلى نهائيات مدغشقر 2017 فهذا يعتبر انجازا كبيرا للكرة الجزائرية، إضافة إلى كل هذا فعملنا يبقى متواصلا، ولن يتوقف عند المنافسة القارية.
• هل في أجندتك لاعبين من وراء البحر ؟
إذا كان هناك لاعبون يقدمون الإضافة ولهم القدرة فلا مانع من استقدام واحد أو اثنين، وهذا لصالح فئة أقل من 17 سنة وللكرة الجزائرية، أما الاعتماد الأساسي بالنسبة لنا فهو اللاعب المحلي بالدرجة الأولى ونحن نعمل حاليا في هذا الاتجاه.
• أمامك ثلاثة أشهر قبل إجراء أول لقاء رسمي لكان 2017 أمام ليبيا، هل تعتقد أن التشكيلة ستكون جاهزة لهذه التصفيات الحاسمة ؟
إذا ما نظرنا للأجواء السائدة والتحضيرات المكثفة والمتواصلة، والإمكانيات التي سخرتها «الفاف» والإصرار الجماعي الذي لمسته عند المجموعة من أجل رفع التحدي، يمكن القول بأن المنتخب لأقل من 17 سنة يوجد في الطريق السليم، سيما وأنه يتوفر على كل القدرات الكافية لاجتياز منعرج الاستحقاقات القادمة، والتي غابت عنها الجزائر منذ 2009، والوصول إلى كان 2017 بمدغشقر وارد جدا.
حاوره: فؤاد بن طالب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com