عجزت مولودية العلمة عن اجتياز عقبة شبيبة سكيكدة، مكتفية بنقطة واحدة في مباراة متأخرة جرت مساء أمس، وتميزت بالاندفاع البدني والتنافس الشديد، إلى جانب الحيطة والحذر، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، رغم أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب. عوامل سمحت لأشبال بوهلال بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع روسيكادا الذي بدا متماسكا ومنظما، ما صعب من مهمة رفقاء أوصالح الذين لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس مهية، فيما اعتمد الزوار على تجميد اللعب وتحصين دفاعه، ما جعلهم يتحملون عبء المقابلة، ولو أن سيطرة البابية لم تكن كافية لترجمة الفرص المتاحة، في غياب النجاعة الهجومية وصاحب اللمسة الأخيرة، وإن كانت أرضية الميدان شكلت عائقا للاعبي الفريقين، حيث أهدر براهمية إمكانية خطف هدف السبق في مناسبتين(د24 و 35)، ثم لقطة أوصالح في (د41)، بعد لقطة ثنائية مع قادري، لتأتي الدقيقة (د45) التي كادت أن تبتسم للمحليين بواسطة قذفة تشيكو، مقابل أخطر فرصة في المرحلة الأولى للزوار في (د45+2) عن طريق شنيقر، إثر كرة ثابتة من على بعد 30 م، كادت أن تخادع متحزم. المرحلة الثانية دخلها المحليون بنية صنع الفارق من خلال تكثيف الهجومات، خاصة بالنسبة لبراهمية الذي فوت على نفسه فرصة التهديف(د52)، ونوبلي الذي خانته الفعالية (د63). ومع مرور الوقت، حاول الضيوف امتصاص حرارة المحليين، قبل أن يخفق تشيكو في إتمام محاولة بلخيثر(70).
بعدها انتعش اللعب أكثر رغم حالة الارتباك التي لاحقت المحليين، الذين صعدوا من هجوماتهم دون جدوى، فيما أغلق الضيوف كل المنافذ المؤدية إلى شباك مهية، لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الخسارة بالنسبة للبابية، التي ارتقت بذلك إلى المرتبة العاشرة برصيد 27 نقطة، مناصفة مع اتحاد الشاوية وأولمبي أرزيو، فيما أبرمت الشبيبة عقد شراكة في المركز السابع مع مولودية سعيدة برصيد 31 نقطة. م ـ خ
