أكد المهاجم المميز في الدوري البلجيكي، والوافد الجديد على منتخب الخضر سفيان هني، بأنه مستعد لموقعة الغد بملعب تشاكر بالبليدة، كما أكد عزمه على تشريف الألوان الوطنية في أول ظهور له مع المنتخب الوطني. هني وفي هذا الحوار الذي خص به النصر بالمنطقة المختلطة التي برمجها الناخب الوطني بمركز سيدي موسى أول أمس، قال بأن هدفه الأساسي في لقاء الغد هو هز شباك المنتخب الإثيوبي، وبالتالي إسعاد عشاق الخضر.
• بداية ما هو شعورك وأنت بين زملائك في المنتخب الوطني لأول مرة؟
أرى بأنني أسعد مخلوق على وجه الأرض وأنا أتقمص الألوان الوطنية لأول مرة، ومن واجبي أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني وكل من وضعوا في ثقتهم.
• أنت هداف مالينس البلجيكي بــ 14 هدفا ماذا يعني لك هذا؟
العمل المتواصل والانضباط هما سر نجاح أي لاعب، سواء خارج الوطن أو داخله، وأنا واحد ممن يحبون العمل الميداني وتطبيق ما هو مطلوب مني من المدرب.
• ما هو تقييمك لأول تربص لك مع الناخب الوطني؟
بكل صراحة أرى بأن مركز سيدي موسى، مركز في المستوى ويتوفر على جميع الإمكانيات التي تساعد اللاعب على أداء مهمته الميدانية على أحسن وجه، وأعتقد أنني لمست في نفسي والمجموعة أننا نعمل جميعا من أجل هدف واحد، وهو الفوز بهذه المباراة وبنتيجة تسعد أنصار الخضر.
• وماذا لمست من الناخب الوطني؟
الناخب الوطني حرص بالمناسبة على الرفع من معنوياتنا، كما عمل على تمرير عديد الرسائل قبل المباراة، مصرا على ضرورة اللعب بذكاء وبرجولة طيلة المباراة.
• وعلى ماذا ركز الطاقم الفني الوطني؟
لقد ركز الناخب الوطني غوركوف طيلة أيام التربص- رغم قلتها بالنسبة لي- على الجانب البدني بالدرجة الأولى، إضافة إلى سعيه جاهدا إلى تحسين الأداء الجماعي، علاوة كما قلت سالفا على العمل النفسي الكبير الذي قام به رفقة مساعديه لوضعنا في أفضل الظروف.
• هل لديك فكرة عن المنتخب الإثيوبي؟
لقد شاهدناه عبر أشرطة فيديو، وأخذت فكرة (نظريا) على المنتخب الإثيوبي وطريقة لعبه، لكن ما يهمنا في لقاء الغد هو الفوز بالنقاط الثلاث لتدعيم رصيدنا، خاصة وأن منتخبنا فائز على السيشل بــ (4-0) وعلى لوزوطو بــ (3-1)، ولذلك فهو سائر في الطريق السليم المؤدي إلى كان 2017، وعليه فنحن مجبرون غدا على الظفر بالزاد كاملا، وضمان التأهل بنسبة كبيرة والبقاء في الصدارة.
• بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
صدقني سعادتي كبيرة ولا يمكن وصفها، بعد استدعائي لهذا الموعد التاريخي، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجماهير، وأن أزور شباك الإثيوبيين في موقعة تشاكر، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير وكل الذين وضعوا ثقتهم في شخصي ضمن النخبة الوطنية، وأرى أنني أستحق حمل الألوان الوطنية والدفاع عنها، وسأثبت هذا فوق الميدان.
حاوره: فؤاد بن طالب