حقق منتخب لوزوطو أول فوز له على حساب نظيره من السيشل بنتيجة (2/1) لحساب الجولة الرابعة عن المجموعة العاشرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 ، والتي يتصدرها المنتخب الوطني برصيد 10 نقاط، و ذلك في مقابلة احتضنها مساء أمس ملعب سيتسوتو ستاديوم بالعاصمة ماسيرو.
أصحاب الأرض كانوا السباقين للتهديف عند الدقيقة (36)، غير أن فرحتهم لم تدم طويلا بعد أن تمكن الضيوف من تعديل النتيجة (د37)، قبل أن يصنع المحليون الفارق في ربع الساعة الأخير من اللقاء.
ورغم هذا الانتصار المعنوي بالدرجة الأولى، إلا أن لوزوطو يظل قابعا في ذيل الترتيب برصيد 3 نقاط، ما يعني فقدانه كامل حظوظه في مواكبة الصراع على كسب تأشيرة التأهل، فيما تراجع منتخب السيشل إلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
وقد وصف مدرب السيشل هذه الهزيمة بكبوة وتعثر غير متوقع لن يؤثر برأيه على تشكيلة فريقه، التي تبقى تحافظ كما قال على حظوظها في التأهل، ما يجعلها كما قال أمام تحد كبير في الجولة الخامسة المقررة يوم 4 جوان القادم لوقف زحف المنتخب الوطني أكبر المرشحين و متصدر هذه المجموعة برصيد 10 نقاط.
إصرار مدرب السيشل على طرح كل الأوراق في الساحة خلال الجولتين المتبقيتين من مرحلة التصفيات، من شأنه أن يجعل مؤشر التنافس يبلغ ذروته، خاصة بعد تقليص الفارق بين رائد المجموعة المنتخب الوطني والوصيف إثيوبيا إلى 5 نقاط عقب تعادلهما أمس (3/3)، ولو أن الأفناك باتوا على بعد خطوة من ضرب موعد للعرس الإفريقي القادم، حيث يكفي رفقاء محرز الظفر بنقاط اللقاء الأخير برسم الجولة السادسة مع لوزوطو المبرمج يوم 2 سبتمبر بالجزائر لترسيم تأهلهم، عكس إثيوبيا المطالبة بالفوز في مقابلتيها القادمتين وانتظار معجزة من السماء لخطف الريادة والذهاب إلى الغابون، والمتمثلة في خسارة الخضر في خرجتيها.
كل هذا يجعل كامل حسابات المجموعة العاشرة في اقتطاع بطاقة الترشح تصب في رصيد منتخبنا الوطني، الذي لن تحد نتيجة أمس في إثيوبيا من طموحاته المشروعة.
م ـ مداني