لن تكون مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره السيشيلي شهر جوان المقبل تحضيرية، خاصة بعد فشل العناصر الوطنية في العودة بالزاد كاملا من ملعب الاستقلال بأديس أبابا عشية أمس، واكتفائها بنتيجة التعادل الإيجابي (3/3).وسيكون لزاما على رفاق القائد كارل مجاني إضافة نقطة أخرى إلى الرصيد من أجل التأهل الرسمي إلى دورة الغابون، وتفادي أية مفاجآت غير سارة من الإثيوبيين. وكان رئيس الفاف محمد روراوة، وبالتنسيق مع أعضاء الطاقم الفني يأملون في تجاوز عقبة إثيوبيا وضمان التأهل الرسمي إلى نهائيات الأمم الإفريقية 2017، خاصة وأنهم كانوا يفكرون في جعل الخرجة القادمة للخضر تحضيرية، من أجل تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين تحسبا لمباريات تصفيات مونديال روسيا التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل، وسيكون لزاما على الناخب الوطني استدعاء كافة نجوم الخضر في مباراة السيشل المقبلة، وهو الذي كان يفكر في إعفاء غالبيتهم، سيما وأنهم سيكونون مرهقين خلال شهر جوان المقبل، بعد موسم شاق ومتعب مع أنديتهم الأوربية، خاصة بالنسبة للعناصر التي لعبت من أجل التتويج بالألقاب هذا الموسم، ويتعلق الأمر بكل من رياض محرز مع ليستر سيتي الانجليزي، وإسلام سليماني مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وفوزي غلام مع نابولي الإيطالي.
ولسوء حظ بعض العناصر الاحتياطية في المنتخب الوطني، على غرار الوافد الجديد ياسين بن زية، سفيان هني ورامي بن سبعيني، أن خرجة السيشل المقبلة ستكون حاسمة من أجل ضمان التأهل الرسمي إلى نهائيات الغابون، بحيث سيجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار إلى غاية الجولة الأخيرة للتصفيات، حينما سيستقبل المنتخب الوطني نظيره من لوزوطو من أجل الحصول على فرصتهم كاملة، ولم لا التأكيد على أحقيتهم بمكانة أساسية، خاصة في ظل المستويات التي يقدمونها مع أنديتهم الأوربية.
مروان. ب