أكد رئيس لجنة التسيير المؤقتة لفريق شبيبة سكيكدة عبد الرحمان قادوس، بأن تحقيق الفريق للبقاء في الرابطة المحترفة الثانية، كانت مهمة في غاية الصعوبة، وجاء بفضل إرادة وتظافر جهود الجميع، بمن فيهم اللاعبين، الطاقم الفني والإداري، دون نسيان الدور الكبير والفعال الذي لعبه الأنصار، الذين وقفوا بجانب الفريق منذ أول جولة إلى آخرها، وكانوا بمثابة اللاعب رقم 12.
وأضاف محدثنا في دردشة خفيفة خص بها النصر، بأن الظروف التي تحقق فيها هدف البقاء كانت مغايرة تماما، ولم يكن يتوقعها بالنظر إلى الصعوبات والعراقيل التي اعترضت الطاقم المسير، أبرزها الأزمة المالية، خاصة خلال الجولات الأخيرة، عندما أقدم لاعبون قدامى على تجميد الحساب البنكي للنادي، كما قاموا بحجز مبلغ 450 مليون سنتيم، في محاولة منهم لتحطيم النادي والعمل على إسقاطه إلى بطولة الهواة، وإلا كيف نفسر اختيارهم للفترة الحرجة والصعبة التي كان يمر بها الفريق- أضاف محدثنا-، وبالتحديد الجولتين الأخيرتين للمطالبة بأموالهم؟. هذا ولم يتوان رئيس ديريكتوار الشبيبة الحاج قادوس، بوصف أصحاب هذه الخرجة بالخيانة، والأشخاص الذين لا تهمهم مصلحة النادي، بقدر ما يهمهم تحقيق مصلحتهم الشخصية، متسائلا في نفس الوقت عن عدم إقدامهم على هذه الخطوة، عندما كانت الأموال متوفرة خلال فترة الديركتوار.
وفيما يخص رغبته في المواصلة والترشح لرئاسة النادي من عدمها، فقد ترك قادوس الانطباع من خلال حديثه، بأنه يريد مواصلة العمل خلال الموسم المقبل، وهذا من أجل المحافظة على الاستقرار، مؤكدا بأنه تلقى اتصالات غير مباشرة من مسؤولين محليين، تطالبه بالاستمرار في رئاسة الفريق.
واستغل رئيس الشبيبة الفرصة، ليتوجه في الأخير برسالة من خلال جريدة النصر، إلى الأنصار ومحبي الفريق، الذين طالبهم بضرورة الالتفاف حول النادي الذي سيكون مآله الزوال، وسيذهب ضحية خلافات مجموعة من الأشخاص.
كمال واسطة