كشف المدافع الأيسر للمنتخب الأولمبي رضوان شريفي، بأن الصوم بأعالي تيكجدة صعب للغاية، بالنظر إلى افتقادهم لأجواء العائلة والأحباب، مشيرا خلال هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن كل شيء يهون في سبيل رفع راية الجزائر عاليا.
• كيف تجري تحضيراتكم بأعالي تيكجدة تحسبا لأولمبياد ريو؟
نحن نتدرب بجدية كبيرة، تحسبا للاستحقاق الذي ينتظرنا شهر أوت المقبل، والمتمثل في أولمبياد ريو دي جانيرو. لقد انتقلنا إلى أعالي تيكجدة منذ ثلاثة أيام، حيث نقوم الآن بتحضيرات جد شاقة من أجل التعود على الارتفاع.
• التحضيرات تزامنت والشهر الفضيل. هل تواجهون بعض الصعوبات؟
الدخول في تربص مغلق خلال شهر رمضان شيء صعب للغاية، بالنظر إلى أن كافة العناصر كانت تمني النفس في الصوم إلى جانب العائلة، ولكن ما باليد حيلة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمهمة وطنية، تتمثل في ضرورة التألق في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنتظرنا بعد أقل من شهرين.
• المنتخب الأولمبي تدعم ببعض الأسماء مثل بونجاح ودمو وبن دبكة ما رأيك؟
تدعيم المنتخب الأولمبي تحسبا لأولمبياد ريو جد مهم، حيث سيمنحنا الإضافة التي نحن بحاجة إليها. نرحب بكل من بونجاح ودمو وبن دبكة وبن سبعيني وبلقبلة وآيت عثمان، خاصة وأنهم سيمنحوننا القوة اللازمة، بالنظر إلى المؤهلات التي يتمتعون بها.
• ألا تخشون تضييع مناصبكم الأساسية بوجود هذه الأسماء؟
لا يهم من يلعب أساسيا أو احتياطيا، المهم أن ينجح المنتخب الأولمبي في الوصول إلى الأهداف المسطرة خلال دورة ريو، والمتمثلة في تجاوز الدور الأول، ولم لا الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة. ندرك صعوبة المأمورية في ظل وقوعنا في مجموعة الموت، ولكن لدينا الثقة في قدرتنا على قول كلمتنا، خاصة وأن اللاعب الجزائري متعود على تخطي الحواجز.
• ما رأيك في مجموعتكم التي تضم كل من الأرجنتين والبرتغال وهندوراس؟
المجموعة التي أوقعتنا فيها قرعة الأولمبياد صعبة للغاية، بالنظر إلى أننا سنواجه منتخبات عالمية تملك الخبرة في مثل هذه التظاهرات الكروية، نحن نتشرف باللعب إلى جانب نجوم الأرجنتين والبرتغال، وقد يكون ذلك عاملا محفزا بالنسبة لنا من أجل التألق، نحن لن ندخر جهدا في سبيل رفع الراية الوطنية عاليا، ولم لا تكرار سيناريو دورة السنغال.
• وماذا بخصوص مستقبلك. هل ستواصل مع إتحاد بلعباس؟
لا أزال مرتبطا بعقد لموسم إضافي مع إتحاد بلعباس، ولا أفكر في مغادرة فريقي، خاصة بعد نجاحنا في العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى. لقد تلقيت عرضا من قبل، خاصة من وفاق سطيف الذي أمضيت معه على عقد بموسمين، قبل أن أجد نفسي مضطرا للعودة من جديد إلى المكرة. أنا مرتاح في بلعباس، وسأحاول التألق في قادم المناسبات، سيما وأن ذلك سيمكنني من تحقيق أحلامي، المتمثلة في الظفر بأحد العقود الاحترافية بالخارج.
حاوره: مروان. ب