يخوض سهرة اليوم الفريق الوطني لأقل من 17 سنة، لقاء العودة أمام نظيره الليبي، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، ولا خيار له سوى تحقيق الفوز، للعبور إلى الدور الثاني، غير أن المهمة لا تبدو سهلة لأشبال بن إسماعيل، الذين انهزموا في لقاء الذهاب أمام نظرائهم الليبيين (3-2) بملعب عمر حمادي، الذي سيحتضن لقاء العودة بعد موافقة الاتحاد الليبي بسبب الظروف التي تعيشها ليبيا.
وفي ظل هذه الوضعية، يرى الناخب الوطني صابر بن إسماعيل، بأنه لا خيار لأشباله عن الفوز، من خلال المراهنة على ورقة الهجوم، وتفادي الأخطاء التي كلفتهم الخسارة في لقاء الذهاب.
وأشار محدثنا بأن على لاعبيه التخلي عن التحفظ الذي ميز أدائهم في المباراة الأولى ما مكن المنافس من اغتنام الفرصة وتحقيق انتصار لم يكن ليحدث لو تحلى اللاعبون بالجدية اللازمة.
الخسارة التي لم تكن منتظرة، زادت من درجة الضغط على رفقاء مهدي إيدير، ما جعل الطاقم الفني يركز على الجانب النفسي، ويطالبهم بطي صفحة لقاء السبت، وخوض مواجهة اليوم بروح قتالية كبيرة، مع تفادي ارتكاب نفس الأخطاء، خاصة على مستوى المراقبة، سيما في ظل توفر المنافس على لاعبين يحسنون صناعة الهجومات الخاطفة، على غرار مصطفى عبد الحميد.
ضرورة الفوز بمباراة اليوم، جعل بن إسماعيل يطالب عناصره بتفادي السقوط في فخ التسرع والتسجيل مبكرا، وعدم ترك المساحات التي قد يستغلها الليبيون في المرتدات.
وقال الناخب الوطني أن على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم، مع التحلي بالتركيز العالي.
وعن الأجواء العامة في بيت الخضر، قال صابر بن اسماعيل أنها مطمئنة على العموم، معبرا عن أمله أن يكون أشباله في يومهم، ويثبتوا أنهم في مستوى الثقة التي وضعت فيهم، لتحقيق الفوز و العبور إلى الدور الثاني.
للإشارة فإن المباراة سيديرها طاقم تحكيم تونسي مشكل من السادة نصر الله جنادي كحكم رئيسي ، بمساعدة فوزي جريدي و أيمن بن اسماعيل، وهيثم غيراط كحكم رابع، بينما عين النيجيري ديري مايغا غيدو كمحافظ .
فؤاد بن طـالب
