أعلن أول أمس رئيس شبيبة سكيكدة عبد الله طبو، عن استقالته من رئاسة النادي رسميا، في خرجة مفاجئة أربكت إدارة الشبيبة وأرجعت الأمور إلى نقطة البداية.
و حسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادر مقربة من الرئيس المستقيل طبو، فإن الأخير أرجع استقالته إلى أسباب خاصة رفض الكشف عنها، و لو أن المقربين منه أرجعوا الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، إلى العراقيل التي صادفها في طريقه من طرف جهات لم يذكرها بالاسم، يضاف إلى ذلك مشكلة الديون.
هذا و قد أثار قرار استقالة طبو من رئاسة تشكيلة «روسيكادا»، قلقا كبيرا لدى الأنصار، خاصة و أن الوقت ليس في صالح الشبيبة، لكون الاستقالة وضعت الفريق في مفترق الطرق، وعادت به إلى نقطة الصفر.
ويبقى الشيء المؤكد، أن بقية المسيرين سيجدون صعوبة كبيرة في عملية الانتدابات التي شرع فيها الرئيس المستقيل مؤخرا.
وفي هذا الإطار علمنا بأن العديد من اللاعبين يفكرون في تغيير الأجواء، وحتى الذين اتفقوا مع الإدارة السابقة يفكرون في التراجع عن الانضمام إلى الفريق، بسبب عدم اتضاح الرؤية وغياب الاستقرار الإداري.
كما علمنا من مصادرنا بأن السلطات المحلية و مديرية الشبيبة و الرياضة يسعون إلى احتواء الأزمة، التي دخلت فيها الشبيبة بإعادة استدعاء لجنة الترشيحات لفتح باب الترشح لرئاسة النادي، على أن يتم تنظيم جمعية انتخابية جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
كمال واسطة