تمكنت أمس إدارة وفاق سطيف بالتنسيق مع الطاقم الفني، من إيجاد منافس لخوض ثالث لقاء ودي، خلال فترة تربصه الحالية بحمام بورقيبة التونسية، بعد ربط الاتصال مع فريق عين الدراهم المجاور له في مكان التربص، والمنتمي لحظيرة الدرجة الرابعة التونسية، بعد أن تمكن المدرب في وقت سابق من تحديد هوية المنافس الودي الثاني لتشكيلة النسر الأسود، ويتعلق الأمر بفريق قابس التونسي، في وقت حافظ على نفس توقيت المواجهة الودية الأولى اليوم أمام النادي الإفريقي.
غير أن الإشكال الوحيد بخصوص المواجهة الودية الثالثة، أن تاريخها حسب البرنامج المسطر والمحدد بـ 25 جويلية الجاري، يتزامن مع موعد مغادرة الوفاق للأراضي التونسية قصد الالتحاق بالجزائر، وسوف يفصل المدرب خلال 24 ساعة القادمة، في تعديل البرنامج التدريبي وتقديم المباراة إلى تاريخ 24 جويلية أو إضافة يوم آخر في التربص، أما الخيار الأخير فيتمثل في إلغائها تماما، الأمر يبقى مستبعدا، بالنظر لحاجة التشكيلة الماسة للمنافسة. وعلى صعيد التشكيلة السطايفية، علمنا بأن المهاجم أمقران التحق بمدينة سطيف، بعد تسريحه من طرف مدرب المنتخب الأولمبي بيار أندري شورمان، و وضعه ضمن قائمة الاحتياطيين لأولمبياد ريو دي جانيرو، ويحضر أمقران نفسه للسفر والالتحاق بزملائه في تونس، ولو أنه مطالب بجلب ترخيص مغادرة أرض الوطن الذي تمنحه إياه السلطات العسكرية، كونه مرتبط بواجب الخدمة الوطنية، وفي سياق متصل كشف اللاعب بأنه يعاني من إصابة بالتهاب على مستوى القدمين، وأجرى فحوصات بالأشعة سيعرضها على طبيب الفريق، في وقت تأخر التحاق كل من أمادا وتام بانغ، لليوم الثالث على التوالي، وضيعا جزء هاما من التربص، بسبب تعذر حصولهما على تأشيرة الدخول للأراضي التونسية.
وقد عبر المدرب السطايفي عبد القادر عمراني عن استيائه جراء تأخر التحاق اللاعبين أمقران و تام بانغ و أمادا، إضافة إلى غياب ثلاثي المنتخب الوطني كنيش و ربيعي و حدوش، مما جعله يفتقد لعناصر أساسية، وأشار المدرب بأنه يحضر بتواجد 14 لاعبا فقط و 4 حراس، مما يجعله يعجز عن تطبيق البرنامج التحضيري ومن ثمة الوقوف على جاهزية اللاعبين خلال المباريات الودية الثلاث المبرمجة، في وقت ارتفع التعداد بعد التحاق مقداش.
رمزي تيوري
