الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مساء اليوم على الساعة ( 19:00سا)/ الجزائر = الهندوراس:أولـمبـيو الخـضـر أمـــام ساعــة الحقـيقـة


يعطي مساء اليوم المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة إشارة انطلاق المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية ريو 2016، بمناسبة مواجهته منتخب الهندوراس، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبي الأرجنتين والبرتغال.
مباراة تكتسي أهمية بالغة للكرة الجزائرية لعدة اعتبارات على رأسها، عودة كرتنا إلى الظهور مجددا في الألعاب الأولمبية، بعد 36 سنة من الغياب، وحاجة أفراد كتيبة الناخب الوطني شورمان لتحقيق انتصار في مستهل المشوار، يكسب اللاعبين الثقة بالنفس، ويعزز حظوظهم في جمع الزاد النقطي الكفيل بتحقيق هدف التأهل إلى الدور الثاني، في إنجاز مشابه لما حققه رفاق رياض محرز خلال مشاركتهم في كأس العالم على نفس الأرض قبل عامين، حيث لا تزال الصور الرائعة التي صنعها سليماني وبراهيمي وفغولي وبقية أفراد كتيبة الخضر عالقة بالأذهان، وشاءت الصدف أن تعود الكرة الجزائرية إلى البرازيل، ممثلة بالمنتخب الأولمبي الذي يدخل مسابقة كرة القدم، في ثوب وصيف بطل القارة السمراء. ولتشريف الكرة الجزائرية، وفرت الفاف كل الإمكانيات اللازمة للتحضير في أحسن الظروف، ما جعل التحضيرات على قدر التطلعات، فرفقاء القائد عبد اللاوي أقاموا عدة معسكرات آخرها في مرتفعات تيكجدة، كما نشطوا عديد المواجهات الودية ضد كلا من منتخبي فلسطين وكوريا الجنوبية، ثم منتخب العراق، قبل أن يتنقل إلى جنوب إسبانيا للتحضير ولعب مواجهتين وديتين أمام فالنسيا وغرناطة الإسبانيين، ورغم أن النتائج لم تكن في مستوى توقعات محبي أولمبيي الخضر، الذين خسروا أربع مرات وتعادلوا مرتين وحققوا فوزا واحدا، إلا أن النتائج عادة ما تنصب في المقام الثاني في مثل هذه المواعيد، لأن الأهم هو الظهور بوجه مشرف في البرازيل، المهمة التي  اختار لها التقني السويسري تعدادا يتشكل في غالبيته من لاعبين محليين، دعمهم بالثلاثي المحترف في الخارج، بغداد بونجاح (السد القطري) وهاريس بلقبلة(تور الفرنسي) ورشيد آيت عثمان(خيخون الإسباني)، وهو التعداد الذي قال عنه المساعد عبد الحفيظ تاسفاوت بأنه تجدد بنسبة 50 بالمائة:» ما جعلنا نعمل خلال الشهرين الماضيين، على صنع الانسجام خلال تربصات تيكجدة وسيدي موسى وإسبانيا مع لعب أربع مباريات ودية» وأضاف: «اللاعبون بدأوا يجدون معالمهم تدريجيا. سنركز على تماسك المجموعة والتضامن والعزيمة للخروج بنتائج طيبة أمام الفرق الأخرى في المجموعة»، في حين حاول شورمان إبعاد الضغط على اللاعبين بتأكيده أن الهدف الأول تحقق بتأهيل المنتخب الأولمبي، وكل شيء إضافي هو فائدة»، مضيفا:» نحن نعمل على كل مباراة على حدى والآن نحن نركز على الهندوراس فقط».
وبعيدا عن التصريحات وتباين الطموحات، سيكون أولمبيونا اليوم على المحك، لأن أي نتيجة غير الفوز ستزرع الشك في النفوس قبل مواجهة «الكبيرين» الأرجنتين والبرتغال، ولئن كانت المعطيات الأولية ترجح كفة منتخبنا لامتلاكه تعدادا ثريا وقدرة فائقة على مقارعة أي منافس، إلا أن طموحات لاعبي الهندوراس «المحليين» لا سقف لها، بعد ثلاث مشاركات في 2000 و 2008 و خاصة 2012 بلندن أين مروا إلى الدور الثاني بعد تعادل مع المغرب (2/2) واليابان (0/0) وفوز على إسبانيا (1/0) قبل أن يخرجوا من الدور الثاني أمام البرازيل (3/2)، ما يدفع بونجاح ورفاقه للتسلح بالروح الجماعية والقتالية والتحلي بالفعالية لتخطي عقبة الهندوراس، والتحضير لموعد الأرجنتين في أفضل الظروف النفسية.    
   نورالدين - ت

متوسط الميدان رشيد آيت عثمان


نفضل اكتشاف الهندوراس فوق الميدان
يعول الناخب الوطني بيار أندري شورمان كثيرا على المحترفين لتدعيم المنتخب الشاب وتقديم الخبرة التي اكتسبوها باللعب في بطولات محترفة، على غرار رشيد آيت عثمان الذي لعب 20 مباراة في الدوري الإسباني الموسم الماضي (18 منها كأساسي) وواجه فرقا كبيرة كريال مدريد وبرشلونة، ما يجعله النجم رقم واحد في منتخبنا الأولمبي.
وعشية دخول دورة ريو تحدث موقع الفيفا مع آيت عثمان عن أهدافه مع المنتخب الوطني في البطولة، حيث قال: «عندما ألعب مع منتخب بلادي، أحب أن أستمتع بكل لحظة أعيشها فوق الميدان، ولهذا أنا سعيد بالتواجد مع الجزائر في دورة كبيرة مثل الألعاب الأولمبية. سنسعى في البرازيل لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل.»
تكرار إنجاز المحاربين
و بعد تألق الخضر في مونديال البرازيل 2014، يسعى رفقاء آيت عثمان إلى البروز على التراب البرازيلي مرة ثانية، رغم تواجدهم في مجموعة قوية، حيث قال لاعب خيخون عن المنتخبات المنافسة: «الأرجنتين منتخب قوي، حتى في ظل غياب اللاعبين الكبار، فكلنا نعلم أنه بلد مولع بكرة القدم، وفي كل مرة، تسطع أسماء شابة في المنتخبات الصغرى للأرجنتين، دون نسيان أن البرازيل قريبة جغرافيا وهذا يعني أنهم سيلعبون تقريبا أمام جمهورهم الغفير. ونفس الكلام ينطبق على المنتخب البرتغالي، لأن منتخباتهم الشابة لطالما تتألق في كل المواعيد القارية والعالمية، أما منتخب هندوراس، فلا أعرفه جيدا، و لهذا أفضل أن لا أعلق عليه وأن أكتشفه فوق الميدان»، قبل أن يعرج عن تحضيرات الخضر:» لعبنا العديد من المواجهات الودية للتحضير لدورة ريو، وبغض النظر عن النتائج التي حققناها، أظن أن الأهم كان تطوير مستوانا وإيجاد التوليفة وخلق الانسجام بين اللاعبين، لأننا لا نلعب كثيرا مع بعضنا البعض، وكان لزاما علينا تحسين مستوانا خاصة على مستوى الدفاع قبل دخول الدورة»، وأضاف:» النتائج التي حققناها في المواجهات الودية لن تؤثر علينا، سواء كانت سلبية أو إيجابية، لعلمنا المسبق أنها لا تغني ولا تسمن من جوع. صحيح تمنينا الفوز بكل المباريات لكن في الأخير النتائج لن تؤثر علينا».
وبمواجهته العراق مرتين ومواجهتي فالنسيا وغرناطة في آخر تجمع قبل السفر للبرازيل، يرى رشيد آيت عثمان أن التحضيرات كانت كافية لدورة ريو 2016، حيث ختم: «لعبنا أربع مباريات وأظنها كافية للتحضير للألعاب الأولمبية، وما ينقصنا الآن محاولة تحقيق نتائج جيدة.» وفي انتظار ذلك قد يكون تألق آيت عثمان مع المنتخب الأولمبي في البرازيل هذا العام، محطة انطلاق نحو المنتخب الأول الذي أذهل الجميع في البرازيل 2014.

مدرب منتخب الهندوراس


سأخوض مواجهة الجزائر باحترام
أكد الكولومبي جورجي لويس بينتو، مدرب منتخب هندوراس، أن لديه أفكارا واضحة لأولى مباريات فريقه أمام المنتخب الوطني اليوم الخميس، في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو لكرة القدم.وقال بينتو، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إنه يرى فريقه في فترة جيدة، بعد أن ظهر بشكل قوي وطيب خلال فترة الإعداد التي سبقت الأولمبياد.وأوضح مدرب هندوراس، أنه اهتم خلال الأيام الأخيرة بزرع روح الفريق، والتركيز على ما يريد تقديمه بشكل مناسب أمام منتتخبنا، الذي عكف على دراسته بشكل متفحص على مدار 3 أو 4 أشهر.وتابع بينتو: « لدي فكرة واضحة للغاية عن الجزائر، إنه فريق قوي وهجومي ولديه عناصر جيدة في مراكز كثيرة وكذلك أسلوب لعب جيد»، مؤكدا أنه سيخوض اللقاء باحترام يستحقه الفريق العربي والإفريقي من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

أدار لقاء الخضر وألمانيا


طاقم تحكيم برازيلي لإدارة مباراة المنتخب الوطني و هندوراس
عين الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم من البرازيل لإدارة مباراة المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره من الهندوراس، ويتكون الطاقم من حكم الساحة ساندرو ريتشي ومواطنيه المساعدين دي كارفاليو إيميرسون وفان غاسي مارسيلو، ويجرى اللقاء بملعب «جواو هافلانج» بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عشية اليوم انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر محليا (الساعة السابعة مساء بالتوقيت الجزائري) ضمن إطار الجولة الأولى من دور المجموعات لأولمبياد ريو 2016.وسبق لنفس ثلاثي التحكيم أن أدار مباراة المنتخب الوطني أكابر ومنافسه الألماني، في ثمن نهائي مونديال البرازيل 2014، والتي حسمتها الماكينات الألمانية خلال الأوقات الإضافية بنتيجة (2/1)، وتعد مباراة الخضر وألمانيا عام 2014، أكبر مقابلة أدارها ساندرو ريتشي في مشواره التحكيمي، استنادا إلى نوعية المنافسة كأس العالم أكابر والدور المتقدم ثمن النهائي.ويبلغ الحكم ساندرو ريتشي من العمر 41 سنة، وحاز الشارة الدولية للفيفا عام 2011، وبشأن المباراة الأخرى عن نفس الفوج الرابع والأخير المبرمجة بعد 3 ساعات من ذلك بين آمال الأرجنتين والبرتغال، فقد أسندت الفيفا المهمة إلى طاقم من غواتيمالا، يقوده الحكم الرئيسي والتر لوبيز.
مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com