انهزم شباب باتنة أمام النادي الإفريقي التونسي بنتيجة (2/0)، في ثالث مباراة ودية له ضمن تربصه التحضيري بتونس، احتضنها ملعب طبرقة أمسية أول أمس، حيث شكلت اختبارا جادا لكتيبة المدرب روابح و فرصة سانحة لاختبار قدرات و مهارات اللاعبين، قبل 5 أيام من اختتام هذا المعسكر.روابح حتى و إن بدا مرتاحا للمردود العام للتشكيلة، إلا أن الأخطاء الدفاعية والنقائص العديدة المسجلة على مستوى الخط الخلفي، باتت حسبه الهاجس الأكبر، ما يستوجب -كما قال- مواصلة العمل بكل حزم لتدارك النقائص، موضحا في تصريح هاتفي مع النصر، بأن فريقه كان بإمكانه الوقوف في وجه الإفريقي بنجومه، على غرار صابر خليفة، و الإطاحة به لو لا بعض الهفوات على مستوى الدفاع.
وانطلاقا من هذا يرى مدرب الكاب، أن الطاقم الفني سيسعى للتركيز خلال الأيام المتبقية من تربص تونس، على تصحيح الأخطاء و ضبط الميكانيزمات اللازمة، في ظل الرهانات المنتظرة، خاصة و أن انطلاق البطولة على الأبواب، بإجراء مقابلة الافتتاح يوم 19 أوت أمام أولمبي المدية.
المدرب الباتني المصر على مواصلة العمل بنفس الصرامة و الوتيرة، لا يستبعد إجراء لقاءين وديين آخرين بالأراضي التونسية، بعد أن واجه فريقه كل من دفاع تاجنانت و اتحاد بسكرة و النادي الإفريقي، مشيرا في هذا الخصوص، إلى أن الطاقم الفني بصدد البحث عن منافسين، ولو أن شبيبة بجاية عبرت عن استعدادها لمواجهة الكاب يوم 9 أوت، في انتظار التعرف على المنافس الثاني.
يحدث هذا في الوقت الذي حظي اللاعب لزهر حاج عيسى بإعجاب و اهتمام الجمهور التونسي، و كذا الصحافة المحلية و بعض المناجرة الذين تابعوا مقابلة الكاب أمام فريق باب الجديد الودية، حيث لم يتوان بعض وكلاء اللاعبين في ربط الاتصال به، تحسبا لإبرام صفقات معه، من خلال محاولة تحويله إلى أحد النوادي التونسية الراغبة في الاستفادة من خدماته، خاصة و أن فترة الانتقالات الصيفية لم تنته بتونس، أو في الميركاتو الشتوي القادم. علما و أن الرئيس نزار التقى أمس المسؤولين المحليين بغية إيجاد مخرج لإشكالية ملعب سفوحي، و الإسراع في الانتهاء من الأشغال الجارية، تحسبا لاعتماده من قبل لجنة معاينة الملاعب، و من ثمة تفادي تحويل اللقاءات الرسمية لبطولة الموسم المقبل إلى ملعب من خارج الولاية قد يكون بعين فكرون.
م ـ مداني
