• هل فريقك جاهز للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية ومواجهة شباب قسنطينة؟
نعم نحن على أتم الاستعداد من كافة النواحي، لأننا اغتنمنا فترة توقف البطولة وتخلصنا من الإرهاق الذي كنا نشكو منه بسبب كثافة المباريات، من خلال فترة الراحة التي منحها لنا المدرب، كما قمنا بالتحضيرات الضرورية تحسبا لهذه المباراة التي نولي لها أهمية كبيرة. وأتمنى أن نكون في الموعد، ونتمكن من تحقيق الهدف الذي سنتنقل من أجله إلى قسنطينة.
• فيما يكمن هذا الهدف؟
أداء مباراة في المستوى وتسجيل نتيجة إيجابية نمحو بها أثار التعثرين المسجلين في اللقائين السابقين، ونفتح صفحة جديدة في منافسة البطولة.
• كيف تتوقع أن تكون المباراة؟
المباراة ستكون غاية في الصعوبة لأنها ستجمع فريقين يوجدان في نفس الوضعية، بسبب بدايتهما غير الموفقة في بطولة هذا الموسم، ويبحثان عن التدارك. ونحن في الموب واعون بما ينتظرنا وسنعمل على تسيير هذه المواجهة بالكيفية التي تمكننا من فرض منطقنا وكسب الرهان عند نهاية التسعين دقيقة.
*وما هي الحلول اللازمة لتحقيق نتيجة ايجابية في نظرك؟
علينا أن نكون مركزين كما ينبغي طيلة فترات المباراة وتفادي ارتكاب الأخطاء مع الدفاع بشكل جيد عن منطقنا والتحلي بالفعالية أمام مرمى المنافس وهذا باستغلال أدنى فرصة تتاح لنا وتحويلها إلى هدف.
• الموب تجد صعوبات كبيرة بملعب حملاوي. فكيف ستتعاملون مع هذا الأمر؟
نحن لا نفكر في هذا الأمر لأن المواسم لا تتشابه وسنعمل على فك هذه العقدة خاصة و أننا جاهزون كما ينبغي و أحسن من المنافس الذي سيلعب تحت ضغط عال، بسبب إلزامية تحقيق الفوز.
• ألا ترى أن العودة بنتيجة ايجابية مهم قبل مواجهة الفتح الرباطي في كأس الكاف؟
بالفعل العودة بنتيجة ايجابية تهمنا كثيرا، حيث سيرفع من معنوياتنا ويسمح لنا بتحضير هذه المباراة في ظروف جدية للغاية، وهو أمر مهم بالنظر إلى أهمية هذا الموعد الذي سنسعى فيه جاهدين للفوز بأحسن نتيجة ممكنة نعزز بها حظوظنا للتأهل إلى المباراة النهائية.
أ/س
