انتهت مواجهة الكلاسيكو بين الوفاق السطايفي وشبيبة القبائل بنتيجة متعادلة، وكانت البداية بطيئة وحذرة من الجانبين.
أول فرصة كانت في (د10) بتوزيعة من جابو وصلت إلى زميله جحنيط، حاول تسديدها، لكن بولعويدات أبعد الكرة إلى الركنية، وقد طالب جحنيط بركلة جزاء بعد لمس الكرة من طرف اللاعب داخل منطقة العمليات، تلتها توزيعة في العمق (د15) ناحية جحنيط الذي كان داخل منطقة العمليات، لكن تدخل دفاع الكناري حال دون وصول الكرة إليه، ليتلقى المهاجم ناجي كرة في العمق من العمري على الجهة اليمنى، لكن عسلة كان الأقرب، واقتنصها أمام مهاجم الوفاق.
أخطر فرصة من جانب الزوار، كانت في (د27) بتنفيذ ريال مخالفة قوية، أبعدها حارس الوفاق خذايرية بصعوبة ناحية المهاجم يطو، الأخير سددها برأسية محكمة، ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية لمرمى النسر الأسود، عادت من جديد لبولعويدات الذي سددها برأسية كذلك، لكنها اعتلت الإطار.
آخر محاولة في هذا الشوط، مخالفة زيتي من حوالي 35 م لكنها كانت عالية. الشوط الثاني كان مثل سابقه وسجلنا بداية حذرة من الجانبين، أول فرصة للشبيبة القبائلية، بتوزيعة بولعويدات نحو الهجوم في (د52) لكن الحارس خذايرية تصدى لها، تلتها أخطر فرصة من جانب الوفاق خلال هذا الشوط في (د58) على إثر لعبة ثنائية بين آيت واعمر وجابو، الأخير يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس القبائلي، يتمادى في المراوغة ويفوت على فريقه فرصة تسجيل هدف محقق، بعد تدخل الدفاع لإبعاد الكرة، تلتها توزيعة من العمري على الجهة اليمنى ناحية البديل بولمدايس في (د68)، وسددها برأسية مرت عالية فوق المرمى. وقام مباركي في (د78) بتسديد كرة مرتدة من الدفاع بقوة كما جاءت ناحية المرمى، أبعدها الحارس خذايرية بروعة إلى الركنية، قام بعدها ريال بتنفيذ مخالفة (د84) لكن الحارس السطايفي يتدخل من جديد ويبعدها إلى الركنية، قبل أن يتوغل جابو انطلاقا من وسط الميدان، بعد أن راوغ مدافعين ثم سدد، لكن كرته كانت سهلة بالنسبة لحارس الشبيبة.
لتنتهي المباراة كما بدأت، والتي تميزت بإثارة كبيرة، مع تسجيل غياب الجمهور عن المدرجات ومقاطعته المباراة، بسبب قضية رفع سعر التذاكر، وقد علقوا راية كتب عليها «كرة القدم للفقراء».
رمزي تيوري