واصل شباب قسنطينة تسجيل النتائج السلبية، عندما سقط سهرة أمس أمام اتحاد الجزائر بملعب الأخير.
الشوط الأول دخله المحليون بقوة، حيث رموا بكل ثقلهم خلال العشر دقائق الأولى وكثفوا من حملاتهم، أبرزها في (د11) عن طريق بن موسى، الذي توغل داخل منطقة العمليات، إلا أن قذفته بين أحضان الحارس سيدريك، بعدها حاول رفقاء بزاز الخروج من قوقعتهم، ومخادعة الحارس زماموش عن طريق نفس اللاعب، غير أن كرته القوية تصدى لها حارس الاتحاد وحولها إلى الركنية، ليواصل الشباب سيطرته على منطقة الاتحاد، حيث تحصل هجوم الشباب على مخالفة على بعد 20 م، نفذها سامر الذي اعتلت كرته القوية العارضة الأفقية (د15)، بعدها عاد الاتحاد للحملات الخاطفة عن طريق سعيود الذي توغل داخل منطقة سيدريك، لكن كرته الضعيفة كان لها الأخير بالمرصاد.
بعدها تمركز اللعب وسط الميدان، واعتمد كل طرف على الحملات الخاطفة، خاصة المحليين عن طريق جيسلان وسعيود، الأخير الذي تلقى كرة من الأول، لكنه أخفق في إيداعها شباك سيدريك، الذي كان بالفعل أسدا في عرينه، وهذا في (د25)، بعدها حاول المحليون العودة عن طريق الحملات السريعة عن طريق عودية وبلخير، الذي ضيع فرصة لا تضيع (د29)، بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس زماموش، ليتواصل ضغط الشباب على منطقة المحليين، انتهت بقذفة قوية من طرف بلخير، كان لها زماموش بالمرصاد.
وفي (د35) على إثر هجوم للمحليين عن طريق خوالد، تصل الكرة إلى الايفواري جيسلان، لكنه يضيع أمام الحارس سيدريك،الذي كان رجل الشوط الأول، مفوتا على الاتحاد عدة فرص سانحة.
الخمس دقائق الأخير ضيع خلالها الشباب فرصتين ثمينتين، حيث ضيع بلخير كرة سهلة في (د44)، بعد انفراده بالحارس زماموش، في حين أن سامر حاول مخادعة الحارس زماموش من الدائرة المركزية، لكن حارس سوسطارة أبعد الكرة إلى الركنية بأصابع اليد.
الشوط الثاني دخله المحليون بعزيمة أكبر قصد مباغتة دفاع الشباب، وكان أول إنذار من طرف مزيان (د49)، بقذفة قوية مرت جانبية على مرمى سيدريك، لتتواصل سيطرة المحليين عن طريق مزيان، الذي تمكن في (د51) من فتح باب التسجيل، بعدما وجد نفسه في وضعية سهلة، فكان له ما أراد.
بعدها اشتد التنافس ما بين الفريقين، حيث أتيحت ركنية للشباب نفذها بزاز إلا أن الحارس زماموش أنقذ مرماه من هدف في (د59)، وفي (د66) عودية يقذف والقائم ينوب عن الحارس زماموش، بعدها عاد الزوار إلى الهجوم فأتيحت فرصة للبديل درفلو، والمدافع بن عيادة ينقذ مرماه من هدف ثاني وهذا في (د70).
فؤاد بن طالب