توج برشلونة بطلا لأوروبا للمرة الخامسة بالفوز 3-1 على يوفنتوس في نهائي مثير لدوري الأبطال لكرة القدم في الملعب الأولمبي ببرلين يوم السبت ليتوج موسمه الرائع بثلاثية من الألقاب.
وبفضل أهداف لاعب الوسط إيفان راكيتيتش في الدقيقة الرابعة والمهاجم لويس سواريز في الدقيقة 68 ونيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع أكمل برشلونة الثلاثية للمرة الثانية بعد 2009 بعدما توج بطلا للدوري وكأس الملك في إسبانيا في حين سجل موراطا الهدف الوحيد للسيدة العجوز في مطلع الشوط الثاني وبالضبط عند الدقيقة ال55.
الكاتالانيون كانوا اجمالا هم الأفضل في المباراة رغم الوجه الطيب الذي ظهر به اليوفي في الشوط الثاني خاصة بعد تعديله النتيجة وتحكمه في اللعب بعدها قبل أن يظهر السفاح سواريز ويجهز على أحلام الطليان ويعيد فريقه الى السكة الصحيحة ويمنح تقدما للبارصا مكنه من تسيير أطار ما تبقى من دقائق قبل أن يجهز على الخصم في آخر ثانية ويؤكد صحة التوقعات والتكهنات التي صارت كلها لصالحه بالنظر إلى الموسم الاستثنائي الذي قدمه في مختلف المنافسات التي لعبها ولو أن جوفنتوس أدى مقابلة قوية ولم يكن لقمة سائغة بدليل أنه زرع الشك في صفوف البارصا لمدة من وقت المباراة في الشوط الثاني غير أن "الامسان" أو الثلاثي الرهيب ميي ،سواريز ونيمار المدعوم بانييسستا المختار أحسن لاعب في النهائي جعل المنطق يحترم وتذهب كأسه لمن استحقها أكثر.
ولعل اسعد البرشلونيين هو دون شك المدرب لويس انريك الذي فاز بثلاثية تاريخية في أول موسم درب فيه الفريق وهو في رواق جيد لتكرار ما فعله قبله بيب غوارديولا
م/إ