يحاول مدافع المنتخب الوطني رامي بن سبعيني، تحفيز الموهبة الصاعدة لنادي ليون ريان شرقي لأجل القدوم للمنتخب الوطني، رغم أن صاحب 17 ربيعا لم يفصل بعد في مصيره الدولي، أين يتقمص حاليا ألوان المنتخب الفرنسي للأواسط، كما أن الإعلام الفرنسي يعتبره مستقبل الكرة الفرنسية، لكن مدافع الخضر انتهز فرصة اللعب لجانبه في مباراة داخل القاعة من أجل جس نبضه، مثلما أكده المهاجم الدولي السابق عمري شاذلي في رده على تعليقات معجبيه، الذين طالبوه بالعمل على إقناع ريان شرقي لأجل الالتحاق بالخضر، والحال كذلك لبن سبعيني، أين كان رد مهاجم الخضر الأسبق، بأنه سيحاول رفقة رامي.
واللافت للانتباه، هو العلاقة الجيدة التي تربط ريان شرقي باللاعبين الجزائريين، حيث يفضل خلال فترة توقف المنافسة في فرنسا، المشاركة في مباريات استعراضية مع العناصر الدولية في صورة بن سبعيني وعمري شاذلي والبقية، سيما وأنه يعيش في مدينة ليون، وسط عدد معتبر من الجزائريين، لكن موهبة ليون أكد في تصريحاته الأخيرة بأنه لم يفصل بهد في مستقبله الدولي، والحال كذلك بالنسبة لزميله حسام عوار، لكن الاختلاف يكمن في كون شرقي جدد عقده مع نادي ليون إلى غاية 2024 وعوار يصر على تغيير الأجواء.
وفي السياق ذاته، كان الناخب الوطني جمال بلماضي، قد أكد في عديد المناسبات، بأنه لن يترجى أي لاعب من مزودجي الجنسية لأجل تعزيز صفوف المنتخب، فيما يرحب بكل عنصر يبدي رغبته في تمثيل الخضر، وما عليه سوى الكشف عن ذلك من خلال الإدلاء بتصريحات أو القيام بخطوات تؤكد تعلقه بالجزائر، لأن بلماضي يعتبر حب الوطن من الإيمان ويساعد كثيرا أي عنصر، على الاندماج بسرعة مع المنتخب الوطني، والعمل على فرض نفسه مع المجموعة.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني ينتظر ترسيم الكاف، لمواعيد تصفيات كأس أمم إفريقيا ومونديال قطر، من أجل ضبط برنامج التربصات القادمة، حيث يتواجد حاليا بلماضي في قطر رفقة عائلته، في ظل توقف كل المنافسات الدولية، بفعل تفشي وباء كورونا في العالم.
بورصاص.ر