كشفت النتائج الأولية للفحوصات الطبية، التي خضع لها أمس الدولي الجزائري يوسف عطال، عن ضرورة ركونه للراحة لمدة أسبوع على الأقل جراء إصابته في المباراة التي جمعت فريقه نيس بنادي باريس سان جيرمان، حيث تعرض إلى تشنج عضلي على مستوى الفخذ.
وإذا كان غياب الظهير الأيمن للخضر، عن مباراة نيس القادمة أمام نادي بوردو المقررة يوم الأحد، برسم الجولة الخامسة بات في حكم المؤكد، فإن مشاركته في تربص المنتخب الوطني، المزمع إقامته انطلاقا من مطلع شهر أكتوبر المقبل وفق تواريخ الفيفا، تبقى محل شك في ظل حرص الناخب الوطني، على تفادي مضاعفة الإصابة، حيث يحتمل أن يضعه تحت تصرف فريقه، الذي يملك تجهيزات طبية متطورة لمواصلة العلاج والتماثل للشفاء بالشكل اللازم، كما أن حضوره للمعسكر غير مستبعد، سعيا من بلماضي للرفع من معنوياته، وتمكينه من استعادة أجواء المنتخب الوطني، التي افتقدها منذ ملحمة مصر في جويلية 2019، ومن ثمة الوقوف على حالته الصحية عن كثب، قبل اتخاذ القرار المناسب بشأنه.
وقبل ذلك، عاد مدرب نادي نيس باتريك فييرا للحديث عن المردود المتواضع لعطال، في اللقاء أمام باريس سان جيرمان، مؤكدا أن نقص المنافسة بفعل غيابه عن الميادين لمدة 8 أشهر بداعي الإصابة، يعد السبب الوحيد في تراجع أدائه، مجددا دعمه لمدافع الخضر الذي اعتبره أحد أبرز ركائز الفريق.
وأكد فييرا لصحيفة «ليكيب» أن عطال لم يجد المساعدة اللازمة أمام «البي أس جي» من زملائه، مضيفا بقوله:» يوسف لم يلعب منذ 8 أشهر، عليه مواصلة العمل، وتعزيز رصيده من المشاركات في المنافسة لاستعادة مستواه الحقيقي».
وتابع يقول:» صحيح أنه وجد صعوبات كبيرة في مباراة أول أمس، لكنه اصطدم بأحد أحسن اللاعبين في العالم، وهو مبابي في غياب التغطية والمساعدة من زميليه لوبيز وتورام على مستوى رواقه».
م ـ مداني