أكد مدافع النادي الإفريقي التونسي حسين بن عيادة، بأن استنجاد الناخب الوطني جمال بلماضي بخدماته، خلال مباراتي زيمبابوي، برسم الجولتين الثالثة والرابعة، من التصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون، يؤكد ثقة الطاقم الفني للخضر بإمكانياته، خاصة وأنه كان اللاعب الوحيد ضمن القائمة المستدعاة الذي لم يخض أي لقاء رسمي، منذ توقيف البطولة الجزائرية شهر مارس الفارط.
وقال بن عيادة في تصريحات للنصر، عقب عودته لتدريبات النادي الإفريقي، بأنه لن يهدأ له بال حتى ينال فرصته مع المنتخب الوطني، سيما وأنه ينتظرها منذ عام 2015، عندما حظي بأول استدعاء في عهد الناخب الأسبق كريستيان غوركوف.
وفي هذا الخصوص، أضاف ابن الباهية وهران:» حتى نُعطي لكل ذي حق حقه، الناخب الوطني جمال بلماضي مشكور على الثقة التي وضعها في شخصي، حيث استنجد بخدماتي بعد إصابة يوسف عطال، ليؤكد لي بأنني أتواجد ضمن مخططاته، حتى وإن كنت بعيدا عن المنافسة منذ عدة أشهر، جراء توقف البطولة في الجزائر وعدم انطلاقها لحد الساعة في تونس، لقد كنت سعيدا بالتواجد مع زملائي في لقائي زيمبابوي وإن لم أشارك لأي دقيقة، وهنا أؤكد لكم بأنني أعد الوحيد الذي لم يخض أي لقاء رسمي ضمن القائمة المستدعاة للمباراتين الماضيتين، أنا متواجد مع المنتخب الوطني منذ 2015، عندما استدعاني غوركوف لأول مرة، ولكن لسوء حظي لم أشارك في أي دقيقة، ولكن هذا لن يحبط معنوياتي بل على العكس سيجعلني أضاعف العمل، على أمل نيل الفرصة التي سأسعى لاستغلالها بالشكل المطلوب».
وبخصوص إمكانية نيل الفرصة في لقاء زامبيا وبوتسوانا، بعد ترسيم التأهل إلى «الكان»، فقد قال بن عيادة:» صحيح أن المباراتين القادمتين شكليتين، وسيحاول الناخب الوطني منح الفرصة للعناصر الاحتياطية، ولكن قبل هذا عليّ أن أؤكد أحقيتي في التواجد مع الخضر، وبعدها سأفكر في إمكانية المشاركة، ولو أنني أعدكم بأنه لو تتاح لي الفرصة سأؤكد مقدرتي على تقديم الإضافة في الجهة اليمنى من الدفاع، كما فعل رضا حلايمية، الذي استغل لقاءاته بأفضل شكل ممكن».
هذا، واختتم بن عيادة تصريحاته ببعث رسالة للاعبي شباب قسنطينة، مفادها أن الموسم لا يزال طويلا، والفريق بإمكانه أن يبصم على نتائج تليق باسم هذا الفريق، وهنا قال:» تأسفت للتعادل المسجل أمام وداد تلمسان بملعب بن عبد المالك، ولكن هذه مجرد بداية، وثقتي في المجموعة المشكلة للفريق كبيرة جدا، على أمل قيادة الشباب للنتائج التي تصبوا إليه الجماهير المتعطشة للألقاب».
مروان. ب