لمح مدرب مانشستر سيتي غوارديولا، إلى إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة التي سيراهن عليها في مباراة اليوم، أمام أولمبيك مرسيليا لحساب الجولة السادسة من دور المجموعات لرابطة أبطال أوروبا، خاصة بعد ضمان التأهل مبكرا، حيث أفصح عن رغبته في منح الفرصة للاعبين، الذين لم يشاركوا في لقاء «البريميرليغ» الأخير أمام فولهام، ما يعني وضع النجم الجزائري رياض محرز، في دكة البدلاء وإراحته لبقية الاستحقاقات. وبمناسبة هذا اللقاء، عادت صحيفة «ليكيب»، للحديث عن حالة التحسر التي ما زالت تنتاب أنصار نادي الجنوب الفرنسي، بفعل الفشل في الظفر بخدمات قائد الخضر خلال السنوات الماضية، موضحة أن محرز الذي كثيرا ما أكد مناصرته لأولمبيك مرسيليا وطموحه في حمل ألوانه منذ صغره، وجد الباب مغلقا في وجهه في مناسبتين، بشكل يدعو للتساؤل. وحسب ذات الصحيفة، فإن المدير الرياضي السابق جوزي أنيغو، عبر عن معارضته لانتداب اللاعب الجزائري وهو في سن الـ19، مشيرة إلى أن مسؤولي الفريق منحوه فُرصة وحيدة، لكن مع فئة الشبان غير أنهم سرعان ما تراجعوا وتخلوا عنه، ليتكرر ذات السيناريو في شتاء 2014، من خلال المعاملة غير المحترمة، لرئيس النادي آنذاك فانسون لابرون تجاه محرز. لتخلص «ليكيب» إلى القول بأن حقيقة الميدان، أكدت بما لا يدع مجالا للشك، بأن إدارة «لوام» ارتكبت خطأ فادحا بتجاهل صفقة النجم الجزائري والتفريط فيه.
م ـ مداني