تفتح إصابة حارس المنتخب الوطني ونادي الاتفاق السعودي رايس وهاب مبولحي، الباب واسعا أمام زميله ومنافسه في تشكيلة الخضر ألكسندر أوكيدجة ، قصد الظفر بمكانة أساسية مع المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن المحترف مع نادي ميتز الفرنسي يتواجد في أفضل أحواله منذ عدة أشهر، على عكس مبولحي الذي لم يعد في منأى على الانتقادات، سواء مع ناديه السعودي أو حتى مع الفريق الوطني، الذي كان قد تسبب في حرمانه من العودة بالفوز من هراري، عقب خطئه في لقطة الهدف الثاني، الذي مكن زيمبابوي من التعديل.
ويتوقع أن تؤثر الإصابة على مستوى مبولحي حتى بعد تعافيه منها، في فترة التوقف الدولي المبرمجة شهر مارس المقبل، فيما تمثل بالمقابل فرصة جيدة أمام أوكيدجة، الذي يعيش أفضل مستوياته مع ناديه هذا الموسم، ويمثل قيمة كبيرة بين زملائه.
وكان نادي الاتفاق السعودي، قد أعلن مساء الجمعة عن غياب حارس الخضر رايس وهاب مبولحي عن الميادين لمدة 6 أسابيع، بعدما كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها الحارس، عن إصابته بتمزق من الدرجة الثانية في الرباط الجانبي للركبة.
واعترف الناخب الوطني جمال بلماضي خلال وقت سابق، بأن مركز حراسة المرمى يمثل صداعا في رأسه، في ظل ندرة الحراس الأكفاء القادرين على خلافة مبولحي حسب قوله، ولو أن أوكيدجة نجح خلال الأشهر الأخيرة في إقناع الجميع بأحقيته في الحصول على فرصة، خاصة بعد الثناء الذي بات يحظى به من كافة المتتبعين والأخصائيين، إلى درجة جعلته يُختار ضمن أفضل تشكيل ل «الليغ1» في الشطر الأول من الموسم، كما لم يكتف بذلك فقط، بل حقق إنجازا غير مسبوق من خلال إدراج اسمه ضمن التشكيلة الأفضل للدوريات الخمس الكبرى، ليكون قد وضع بلماضي أمام حتمية منحه الفرصة بداية من تربص مارس المقبل، وهي المحطة التي سيحاول فيه حامي عرين نادي ميتز، التأكيد على أحقيته بإبعاد مبولحي من مرماه، خاصة وأنه يصر على المشاركة في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر، وهو ما سبق أن أكده صراحة في تصريحاته صحفية.
مروان. ب
