كشف هداف نادي ريمس الفرنسي محمد يونس حاجي، بأنه يبحث عن أولى أهدافه الرسمية مع المنتخب الوطني، مشيرا بأن التشكيلة جاهزة للبصم على أول انتصار خلال دورة «لوناف» التي تنطلق اليوم بمواجهة منتخب ليبيا، في انتظار خوض مباراة تونس.
uكيف هي الأجواء سويعات قليلة، قبل انطلاق دورة شمال إفريقيا؟
كنت سعيدا بالانضمام إلى الخضر، بعد أن منحت موافقتي للجنة رادار الفاف، وكنت على صواب، في ظل الأجواء الرائعة التي وجدتها خلال المعسكرات التي خضتها لحد الآن، في انتظار أن ننجح في الوصول إلى الهدف الذي نصبوا إليه، والمتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المبرمجة بالمغرب.
uماذا عن استعداداتكم لمباراة الافتتاح أمام ليبيا ؟
خضنا عدة تربصات، والطاقم الفني عمل جاهدا من أجل تحضير المجموعة للقاء ليبيا، خاصة وأن الفوز بهذا الموعد سيمنحنا دفعا أكبر للمباراة الثانية أمام المنتخب التونسي، نحن نولي أهمية كبيرة للقاء الافتتاح، ولن نترك للمنافس أي فرصة، من أجل التفاوض حول النقاط الثلاث، سيما وأن الدورة ستقام ببلدنا، ولا نمتلك أي أعذار.
uالتشكيلة لم تكن في الموعد خلال وديتي السنغال ؟
مباراتا السنغال كانتا بمثابة اختبار حقيقي، للوقوف على مدى استعداداتنا لدورة لوناف، صحيح أننا انهزمنا، ولكن الطاقم الفني يكون قد خرج بعديد النقاط الإيجابية، التي سيحاول الاستثمار فيها بداية من لقاء ليبيا، على أمل النجاح في الوصول إلى الهدف المنشود، الفريق كله مستعد، وينتظر ضربة الانطلاقة على أحر من الجمر.
uتُعد هداف الفريق والآمال معلقة عليك خلال دورة لوناف، ما تعليقك؟
خُضت لحد الآن عديد التربصات مع الخضر، ولعبت بعض الوديات نجحت خلالها في تسجيل هدفين، أحدهما أمام اتحاد العاصمة والثاني في لقاء السنغال، في انتظار افتتاح عدادي في المباريات الرسمية، صدقوني لقد حضرنا لموعد ليبيا بشكل جيد، ونطمح للفوز الذي يجعلنا ندخل اللقاء الثاني أمام تونس بكل أريحية.
uبماذا تريد أن تختم الحوار ؟
وجدنا كل ظروف العمل المناسبة، في ظل الخدمات التي قدمتها لنا الاتحادية، التي وفرت لنا أبسط الأشياء، وحان الوقت لنكون في الموعد، ونرد الجميل، وعن نفسي الآمال معلقة عليّ بشكل أكبر، في ظل فعاليتي الهجومية، وحتى أنني أحظى بتشجيع مميز من بعض الأصدقاء في المنتخب الأول، على غرار لاعب بوردو زرقان، الذي هنأني عبر منشور خاص، بأول أهدافي مع المنتخب الوطني.
حاوره : سمير. ك