أعادت المحكمة الرياضية الدولية الملغاشي أحمد أحمد لرئاسة الاتحاد الإفريقي (الكاف) بشكل مؤقت، إلى غاية الفصل في الطعن الذي تقدم به، احتجاجا على قرار التجميد الصادر في حقه، في الانتخابات المقرر إقامتها شهر مارس المقبل بالمغرب، حيث سيكون الملغاشي على موعد مع جلسة الاستماع يوم الثاني مارس القادم، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية تأثير هذا القرار على مستقبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة بعد توتر العلاقة بين رئيس الكاف المؤقت وخير الدين زطشي، هذا الأخير وجه أسهم الانتقادات لأحمد أحمد، مؤكدا عدم موافقته على الطريقة، التي تسير بها أعلى هيئة كروية في إفريقيا.
وأصدرت المحكمة الدولية سهرة أمس الأول بيانا، أكدت فيه صدور حكما أوليا لصالح أحمد أحمد، على أن يتم تحديد يوم 2 مارس المقبل، للنظر في الطعن المقدم من قبله على قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يصدر القرار النهائي بخصوص القضية، قبل موعد الانتخابات الرئاسية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقررة يوم 12 مارس المقبل».
كما أكد ذات البيان، بأنه تم تعليق العقوبات الصادرة من قبل الاتحاد الدولي للعبة، إلى غاية انعقاد جلسات الاستماع واتخاذ القرار النهائي، وأن الأمر لا يمكن أن يكون تبرئة منه بصفة نهائية، علما وأن أحمد أحمد تمت معاقبته من طرف (الفيفا) شهر نوفمبر الماضي، بالإيقاف 5 أعوام، لانتهاكه القواعد الأخلاقية، وخرق عدة مواد متعلقة بواجب الولاء، وعرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى، وإساءة استخدام المنصب، إضافة إلى اختلاس الأموال»، وغرمته ب 185 ألف أورو.
وحسب القرار الصادر سهرة أمس الأول، فإن أحمد أحمد يمكنه الترشح مستقبلا لانتخابات الكاف، في حال تمت تبرئته بشكل نهائي، ما سيرفع عدد المتسابقين لكرسي الرئاسة في هذه الحالة إلى خمسة، بعد قبول ملفات كل من رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحيي، والسنغالي أوغستين إيمانويل سنغور، إضافة إلى برنارد دانيال أنوما من كوت ديفوار، وأخيرا رئيس نادي ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي باتريس تلوبان موتسيبي.
حمزة.س