عبّرت إدارة نادي سان مارين الإسكتلندي على لسان مديرها الفني جيم غودين، عن ندمها من ضياع صفقة قائد المنتخب الوطني رياض محرز، عندما كان لاعبا في صفوف فريق سارسال، قبل أن يجري اختبارات مع الفريق الإسكتلندي سنة 2008، لكن الطاقم الفني للفريق رفض التوقيع له، قبل أن ينتقل إلى نادي لوهافر، ثم منها إلى نادي ليستر سيتي صائفة 2014.
وعبر المدير الفني الحالي لنادي سان مارين في تصريحاته لصحيفة «تيليغراف»، عن حسرته لعدم التوقيع للاعب بحجم رياض محرز، موجها أصابع الاتهام للطاقم الفني المشرف على الفريق في تلك الفترة، ما أشعل صراعا كبيرا داخل بيت النادي الاسكتلندي، خاصة وأنه يعتبر محرز استثمارا ناجحا، بعد ارتفاع أسهمه، حيث كان سيجني الفريق أموالا كبيرا، خاصة وأن صفقة انتقاله من ليستر إلى «السيتي» كلفت خزينة النادي السماوي 68 مليون أورو، والرقم مرشح للارتفاع، خاصة وأن المدرب بيب غوارديولا، طلب من إدارة الفريق تجديد عقد قائد الخضر، الذي سينتهي جوان 2023.
وحسب تقارير إعلامية، فإن إدارة السيتي ستفاتح محرز بخصوص موضوع تجديد العقد بعد نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام تشيلسي، حيث تعتبره أولوية لها في الفترة القادمة، بعد أن نجحت في تجديد عقد القائد كيفين دي بروين، حيث ضربت موعدا لوكيل أعمال قائد الخضر من أجل إتمام العملية، وقطع الطريق أمام الأندية الراغبة في التعاقد معه، خاصة بعد الأداء الراقي الذي يقدمه سواء في البطولة أو رابطة الأبطال، واختياره أفضل لاعب في إياب الدور نصف النهائي، من المنافسة الأغلى في أوروبا خير دليل على ذلك.
وفي سياق منفصل، ينتظر قائد المنتخب الوطني ترسيم قرار نقل مباراة نهائي رابطة الأبطال من ملعب إسطنبول في تركيا إلى ملعب ويمبلي بإنجلترا بناء على طلب من السلطات في إنجلترا، بسبب الوضع الصحي في تركيا، حيث أشارت تقارير صحفية إلى إمكانية الإعلان عن القرار، اليوم على أقصى تقدير.
جدير بالذكر، أن القناة العمومية الفرنسية الأولى، بثت روبورتاجا مطولا عن محرز، حيث عادت فيه إلى بداياته في الملاعب الترابية بحي سارسال شمال العاصمة باريس إلى تسيد أوروبا، كما فتحت المجال لأصدقائه المقربين للحديث عن خصال قائد الخضر، أين هناك إجماع على تواضع وطيبة محرز بعيدا عن الميادين، إلى جانب الثقة الكبيرة في النفس التي يتمتع بها منذ أن كان صغيرا.
حمزة.س