باتت مكانة هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني مع نادي ليون مهددة، بعد المستجدات الأخيرة، المتمثلة في عودة المهاجم موسى ديمبيلي بعد تجربة غير موفقة مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
وشهدت تدريبات ليون مؤشرا جديدا يدعم أخبار رحيل سليماني عن النادي الفرنسي، بعد ستة أشهر فقط قضاها هناك، ويتمثل ذلك في حضور الدولي الفرنسي موسى ديمبيلي، الذي عاد إلى أولمبيك ليون، عقب تجربة غير ناجحة مع نادي أتلتيكو مدريد.
وكان نادي ليون قد ضم سليماني خلال فترة الميركاتو الشتوي الماضي خصيصا لتعويض ديمبيلي، ولو أن الحظ لم يحالف لاعب بلوزداد الأسبق، كونه لم يخض الكثير من اللقاءات، واكتفى ببعض الأدوار الثانوية التي لم تعزز مكانته في ليون.
وذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن بطل الدوري الإسباني قرر عدم تفعيل بند شراء عقد ديمبيلي والمقدر ب33.5 مليون أورو، في ظل عدم اقتناع المدرب دييغو سيميوني بما قدمه الدولي الفرنسي، خاصة وأنه كان حبيس دكة الاحتياط في معظم اللقاءات.
واكتفى ديمبيلي بالمشاركة في 7 مباريات فقط في الدوري الإسباني بمعدل دقائق لعب لم يتعد 95 دقيقة، ما جعل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني يصرف النظر عنه.
وتعني عودة ديمبيلي إلى ليون رحيل نجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي السابق، على اعتبار أن الأخير لن يرضى بدور البديل مرة أخرى، وهو المقبل على موسم مهم جدا في مشواره، والمتزامن مع انطلاق تصفيات كأس العالم 2022، وحتى يبقى ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي.
وتوقعت وسائل إعلام فرنسية أن يعتمد مدرب ليون الجديد، الهولندي بيتر بوش، على ديمبيلي كنجم أول في النادي، بعد رحيل الهولندي ممفيس ديباي نحو نادي برشلونة الإسباني، وهو مؤشر آخر سيعني نهاية مغامرة سليماني في ليون.
ويصر إسلام على مواصلة اللعب في أوروبا، بعد أن رفض العديد من العروض الخليجية المغرية، خاصة العرض الذي وصله من الهلال السعودي، ومدربه البرتغالي السابق في سبورتينغ وموناكو، ليوناردو جارديم.
جدير بالذكر، أن سليماني انضم إلى أولمبيك ليون شهر جانفي الماضي، بعقد يمتد إلى 2022، واكتفى مهاجم الخضر بالمشاركة في 21 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 4 أخرى. سمير. ك