أحرز فجر الأحد، المنتخب الأرجنتيني كأس «كوبا أمريكا» لكرة القدم، بعد فوزه على المنتخب البرازيلي المضيف بهدف دون رد، من توقيع دي ماريا، حيث فرض ميسي نفسه نجما للبطولة، بعد أن بصم على أربعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، وبدا التأثر واضحا عليه بعد ضمان اللقب المنتظر منذ زمن بعيد.
وخرج ميسي فائزا من المواجهة التي جمعته مع المهاجم البرازيلي نيمار، زميله السابق في نادي برشلونة الإسباني، والمتألق بهذه البطولة من خلال تسجيل هدفين وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة. بعد صافرة النهاية حصل عناق طويل ومؤثر بين النجمين.ونال ميسي أيضا، لقبي أفضل لاعب وأفضل هداف بالتساوي مع الكولومبي لويس دياس (4 أهداف)، حيث حقق «البرغوت» ما عجز عنه الأسطورتان الملك البرازيلي بيلي، والأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا في البطولة القارية.
وفي مسيرته الطويلة مع «ألبي سيليستي»، كان قد توج بلقبين غير كبيرين، في بطولة العالم تحت 20 سنة عام 2005، وذهبية أولمبياد بكين 2008.
وعادلت الأرجنتين الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية، مع 15 لقبا بالتساوي مع الأوروغواي، فيما تجمد رصيد البرازيل عند تسعة ألقاب ومنيت بخسارتها الأولى على أرضها في أكثر من 2500 يوم، حيث تعتبر هذه أول مرة من أصل 6 نسخ، تعجز البرازيل عن إحراز اللقب عندما تستضيف البطولة.
وقال دي ماريا بعد التتويج :»أردت أن أبكي وهذا ما حصل، الكثير شككوا في هذا المنتخب، لكننا واصلنا العمل وقدمنا أفضل ما لدينا، وحققنا اللقب الذي كنا نحلم به، والفوز على البرازيل في ملعبهم مميز».
وتابع :»قبل المباراة قال لي رودريغو، إن الظهير قد يتأخر قليلا وهذا ما حصل.. هذا لقب لن ينسى، وكل هذا تحقق بفضل ميسي».
وأما من جانب البرازيل، فقال مدافع البرازيل ماركينيوس :»نشعر بخيبة أمل، تفاصيل صغيرة تحسم هكذا مواجهات، لقد حاولنا صناعة الفرص حتى نهاية المباراة لكن هذا ما لم يحصل».
ق.ر