قالت صحيفة «حريات» التركية، أن لاعب الخضر رشيد غزال قد لا يستمر مع نادي بيشكتاش بعد أن وصلت المفاوضات بينهما إلى طريق مسدود، مشيرة أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين هي الراتب السنوي للاعب، ففي الوقت الذي عرض بيشكتاش مبلغ 2.8 مليون أورو سنويا على غزال، طالب وكيل أعمال الأخير بمبلغ 3.2 مليون أورو، ما أثار حفيظة مسيري النادي التركي.
وتوصلت إدارة بطل تركيا لاتفاق مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي للحصول على خدمات غزال مقابل 4 ملايين أورو، ولم يتبق لها إلا الاتفاق مع لاعب الخضر على الراتب السنوي الذي سيحصل عليه ومدة العقد التي ستربط الطرفين.
ونقل ذات المصدر ما دار بين رئيس نادي بيشكتاش ووكيل غزال، إذ قال الأول لوكيل لاعب الخضر بخصوص الصفقة: «صحيح أن غزال مهم لنا، بدليل أنه كان يتقاضى 1.8 مليون أورو سنويا مع ليستر، ونحن رفعنا هذا الراتب إلى 2.8 مليون أورو، لكنكم الآن تطلبون 3.2 مليون»، وتابع رئيس النادي التركي غاضبا: «عليكم أن تكونوا واقعيين.. أنتم تعرفون الأزمة المالية التي تمر بها كل الأندية في العالم، ليذهب أينما يريد.. نحن قدمنا عرضنا النهائي، وسننتظر ردكم»، قبل أن يتدخل مدرب بيشكتاش سيرجين يالسين الذي تحدث بتقنية «الفايس تايم» مع لاعبه ووكيل أعماله قائلا: «لا يوجد أي لاعب أكبر من بيشكتاش».
وقدم وكيل أعمال الدولي الجزائري العرض الأخير لإدارة بيشكتاش، والمتضمن عقدا بأربع سنوات (النادي التركي كان يريد عقدا ب3 سنوات)، مقابل راتب سنوي لا يقل عن 3.2 مليون أورو وضمانات أخرى تؤكد الالتزام بتسديد هذا الراتب طوال فترة العقد.
وأغضبت تصرفات وكيل غزال إدارة بيشكتاش وحتى جماهير الفريق، خاصة بعد أن وظف اسم الغريم اللدود في هذه الصفقة، نادي غلطة سراي، عندما أكد أن إدارة الأخير قدمت عرضا ماليا مغريا لنجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق.
جدير بالذكر، أن غزال قدم مستويات كبيرة جدا خلال الموسم المنصرم، إذ قاد بيشكتاش للتتويج بلقبي الدوري والكأس، وسجل أرقاما مميزة جدا خلال مشاركته في 35 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 19 هدفا.
واستأنف غزال أمس الأول التحضيرات مع فريقه ليستر سيتي، في انتظار الفصل في مستقبله، خاصة وأن النادي الانجليزي قرر عدم الاحتفاظ بخدماته.
سمير. ك
