باتت قضية لاعب ليون الفرنسي حسام عوار، واحتمال انضمامه إلى صفوف المنتخب الوطني تشغل بال الجميع، سيما عشاق ومحبي الخضر، المنقسمين بخصوص مستقبل هذا اللاعب، بعد تفضيله تمثيل منتخب الديكة في بادئ الأمر، أملا في المشاركة في «يورو 2020»، غير أن المدرب ديديي ديشان صدمه، كما صدمه مدرب منتخب الأولمبيين، بعد إقصائه من القائمة المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، ما جعله يشعر بالندم، ويفكر في عرض خدماته على الخضر.
وقال موقع «لو فوناك فوتبول»، وفق مصادره الخاصة، إن عوار يبحث عن تأمين اتصال بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم لعرض خدماته، بهدف الحصول على فرصة الاستدعاء إلى المنتخب الوطني، بعد أن اقتنع باستحالة حصوله على فرصة اللعب لفرنسا في الوقت القريب، غير أن القرار النهائي سيكون بيد الناخب الوطني جمال بلماضي الذي صرح في العديد من المرات، بأنه لا يريد لاعبين مترددين في الالتحاق بالمنتخب، حتى وإن كانوا يتمتعون بمستويات عالية جدا.
ورغم أن الناحية القانونية تُتيح لعوار تمثيل الخضر دون أي عوائق، على اعتبار أنه اكتفى بالمشاركة في ودية فقط، ولم يخض أي لقاء رسمي مع المنتخب الفرنسي الأول، إلا أنه لن يكون من السهل على صانع ألعاب نادي ليون اللعب مع المنتخب الوطني، لأنه سيجد صعوبة في إقناع بلماضي، الغاضب منه، بسبب تراجعه عن الوعد الذي قطعه باللعب للجزائر في وقت سابق، ولو أن مصلحة المنتخب الوطني قد تدفع بلماضي لمنحه فرصة جديدة، خاصة وأن عوار مستعد لتقديم اعتذاراته للجميع، على أمل الانضمام إلى رفاق القائد رياض محرز.
جدير بالذكر أن علاقة حسام عوار بثنائي المنتخب الوطني إسلام سليماني وجمال بلعمري، قد تخدمه في مساعيه الحثيثة لتأمين اتصال مع مسؤولي الفاف وبلماضي.
ويتأهب النجم صاحب الأصول الجزائرية حسام عوار، للرحيل عن نادي أولمبيك ليون الفرنسي، والانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، عقب حصوله على الضوء الأخضر من طرف رئيس النادي جون ميشال أولاس، في محاولة لبعث مشواره الكروي، بعد الصدمة التي تلقاها من ديشان ومدرب منتخب الأولمبيين الذي أقصاه من دورة طوكيو.
سمير. ك
