تشير كافة المعطيات إلى استمرار قائد الخضر رياض محرز مع ناديه الحالي مانشستر سيتي، في ظل استحالة إيجاد فريق أوروبي قادر على تحمل أعباء اللاعب الذي يتقاضى راتبا كبيرا لن يكون بإمكان الأندية المهتمة بخدماته توفيره، خاصة في ظل الأزمة المادية التي تعاني منها فرق كرة القدم، بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية، أن الراتب الكبير الذي يتقاضاه محرز مع مانشستر سيتي سيحول دون انتقاله إلى أي فريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكما هو معلوم، يتحصل محرز على راتب أسبوعي قيمته 120 ألف جنيه إسترليني مع مانشستر سيتي، كثامن أغلى لاعبي الفريق السماوي بالتساوي مع الفرنسي إيميريك لابورت.
وسيحول راتب محرز دون انتقاله إلى أي فريق في الميركاتو الصيفي، في ظل الأزمات المادية التي تعاني منها الأندية، سيما برشلونة الذي يسعى لتخفيض الرواتب.
وأشارت تقارير صحفية، إلى رغبة مانشستر سيتي في بيع رياض محرز، خلال الميركاتو الصيفي، من أجل جلب الثنائي الإنجليزي هاري كين وجاك غريليش.
وقالت صحيفة «مانشستر إيفنينغ» البريطانية، المختصة في متابعة أخبار النادي السماوي، إن التصريحات التي أطلقها محرز بخصوص رغبته في البقاء، أسعدت إدارة مانشستر سيتي، وقد تدفعها إلى القيام بخطوة جيدة تجاه نجم الخضر، تتمثل في تمديد عقده، علما أن عقد أفضل لاعب في «البريميرليغ» عام 2016 ينتهي صيف عام 2023.
جدير بالذكر، أن نجم ليستر سيتي السابق سيكون على موعد للعودة إلى التدريبات يوم غد، التاريخ الذي حدده غوارديولا لانطلاق التحضيرات الرسمية للموسم الجديد، وهذا بعد أن استمتع محرز بإجازة قرابة الشهر قضاها بين اليونان وفرنسا وإسبانيا.
وسيكون محرز معنيا باستغلال فترة التحضيرات الموسمية ليكون جاهزا في بداية الموسم.
ويعد النصف الأول من الموسم الجديد ( من شهر أوت إلى ديسمبر) مهما جدا للنجم الجزائري للعب لأكثر فترة ممكنة، على اعتبار أنه سيغيب عن «السيتي» بداية العام المقبل لمشاركته في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وقد يغيب لأزيد من شهر كامل في رحلة دفاع الخضر عن لقبهم الذي نالوه في نسخة مصر 2019.
سمير. ك
