يتواجد هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني في وضعية لا يحسد عليها، رغم المستويات المتميزة التي يبصم عليها، خلال فترة التحضيرات الصيفية، والتي قد لا تشفع له بالبقاء مع نادي ليون الفرنسي الموسم المقبل، في ظل عدم اقتناع المدرب الجديد بأسلوب لعبه، وهو الذي يصنف ضمن خانة المهاجم الكلاسيكي.
وأكد موقع «أفريك سبورتس»، أن بيتر بوش، المدرب الجديد لفريق أولمبيك ليون، لا يحب الطريقة التي يعتمدها سليماني، ويفضل ضم مهاجم أكثر سرعة وحيوية.
ووفقا لذات المصدر، سيجتمع بوش مع سليماني، خلال الفترة المقبلة لحسم مستقبله بشكل نهائي، ولكن الأقرب في الوقت الحالي سيكون رحيل اللاعب.
وانضم سليماني لليون قادما من ليستر سيتي الإنجليزي في جانفي الماضي، لمدة موسم ونصف.
والتحق سليماني بليون في عهد المدرب السابق رودي غارسيا، الذي كان لديه اقتناع تام بإمكانيات هداف الخضر، قبل رحيله بنهاية الموسم الماضي.
وسجل سليماني هدفين، خلال تحضيرات أولمبيك ليون للموسم الجديد، بواقع هدف في الفوز 2-0 على فيلفرانشي، ومثله في الانتصار 5-1 على بورج بيرونا.
إلى ذلك، صدم مدرب نادي ليون، الهولندي بيتر بوش، سليماني، عندما أدرجه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة نادي فيل فرانش من الدرجة الثالثة وديا، مساء السبت الماضي، بدلا من إدراجه ضمن لائحة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في الودية المقررة ليلا في اليوم نفسه أمام نادي فولفسبورغ الألماني.
واختار مدرب ليون أفضل لاعبيه للمشاركة في الودية الثانية، على غرار موسى ديمبلي وحسام عوار وريان شرقي وكونكري وتوكو إيكومبي، وهم اللاعبون الأساسيون في العادة، فيما يأتي إدراج سليماني ضمن قائمة الاحتياطيين، ليبدو كمؤشر سلبي للاعب الخضر، ويبرز توجه مدرب ليون نحو عدم الاعتماد عليه بصفة أساسية مع بداية الموسم، ما قد يخلط حسابات سليماني، الذي يعوّل على المشاركة بانتظام مع نادي ليون، للحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني، التزاما بتوصيات الناخب الوطني جمال بلماضي.
سمير. ك