استجاب مدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة لتعليمات جمال بلماضي، الذي طالبه بضرورة تغيير فريقه، والانتقال إلى مستوى أعلى، خلال المرحلة المقبلة، لتجديد الثقة فيه والمشاركة بانتظام مع المنتخب الوطني، وهو الذي تشرف بالدعوة في مناسبتين متتاليتين، واكتفى بخوض لقاء واحد أمام منتخب مالي.
ولمّح توبة خلال آخر إطلالة إعلامية له بحمل ألوان فريق من مستوى أعلى، استجابة لطلب بلماضي الذي يوده أن يرفع من مستواه، تحسبا لإمكانية الاعتماد على خدماته مستقبلا، وهو الذي قدم مؤشرات جد طيبة في أول ظهور له بقميص الخضر، مما جعل البعض يتحدث حول امتلاكه المؤهلات لخطف مكانة بلعمري.
وترك صاحب 23 ربيعا، الباب مفتوحا حول إمكانية رحيله إلى وجهة أخرى في الميركاتو الصيفي الحالي، حينما رد على سؤال بخصوص مستقبله: « أنا مع فالفيك، لكن لا أظن أن ذلك سيتجاوز فترة التحضيرات الموسمية»، في إشارة صريحة إلى أنه سيحمل ألوان فريق آخر قبل الموسم الجديد، معترفا بدور المنتخب الوطني في منحه قيمة أكبر، وقال: «لقد كان الأمر مفيدا جدا بالنسبة لي، فأنا ألعب كرة القدم مع نجوم كبار أمثال رياض محرز لاعب مانشستر سيتي».
وتأتي خطوة توبة بالبحث عن تحد جديد بداية من الموسم المقبل، رغبة منه في تعزيز فرص خطف مكانة أساسية مع تشكيلة المنتخب الوطني، تحت قيادة جمال بلماضي، الذي وصفه بالمفاجأة السارة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، ولو أن حظوظه في افتكاك مكانة أساسية مرتبطة بما سيقدمه مع ناديه الجديد.
إلى ذلك، اعترف مدرب فالفيك بصعوبة الاحتفاظ بتوبة، في ظل العروض الكثيرة التي وصلته، والرغبة الملحة للاعب في تغيير الأجواء والبحث عن تطوير مستواه، وقال في هذا الشأن: «أعرف أن مهمة الاحتفاظ بتوبة صعبة جدا، خاصة في ظل مخلفات جائحة كوفيد 19 وتأثيرها ماديا على كل الأندية»..
وتابع المدرب الهولندي في تصريحات إعلامية، بعد المباراة الودية لفريقه أمام نادي رودا، والتي عرفت تسجيل توبة لهدف في فوز فريقه بـ(4/2)، بخصوص الأخبار التي تتحدث عن رحيله: «إذا قرر أحمد الرحيل، فإن ذلك سيتسبب في مشكلة كبيرة بالنسبة لي، علّي الانتظار لبعض الوقت، سوق التحويلات سيغلق شهر سبتمبر المقبل، وأتمنى أن تكون المعطيات في صالحنا»، في إشارة إلى إمكانية بقاء لاعب الخضر.
وكانت عدة أندية طلبت خدمات أحمد توبة، على غرار فينورد روتردام الهولندي ولازيو الإيطالي، بالإضافة إلى بعض أندية الدوري الفرنسي.
سمير. ك