رد مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، بطريقته الخاصة على مدربه في نادي ليون الهولندي بيتر بوش، بعد أن نصب هداف بلوزداد السابق نفسه أفضل مهاجم في فترة الإعداد، متفوقا على نجم الفريق الأول الدولي الفرنسي موسى ديمبيلي.
وأنهى سليماني فترة التحضيرات هدافا لنادي ليون، برصيد أربعة أهداف، رغم أنه شارك بديلا في أغلب المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي، إذ خاض 5 لقاءات من 6 مباريات لعبها الفريق، وهو ما يؤكد الحس التهديفي الكبير لمهاجم الخضر، رغم عدم ثقة المدرب الجديد لليون الهولندي بيتر بوش في مؤهلاته.
وكان سليماني قد سجل هدفا في اللقاء الودي الأخير لناديه أمام بورتو البرتغالي، السبت الماضي، في مباراة شارك فيها بديلا، وخسرها فريقه بخمسة أهداف لثلاثة، وتفوق سليماني في الأرقام على نجم الهجوم الأول، موسى ديمبيلي الذي سجل 3 أهداف فقط، في حين سجل حسام عوار والكاميروني إيكومبي هدفين.
ورغم أن سليماني يسجل كلما شارك أو دخل بديلا، إلا أن مدرب ليون لا يثق فيه ولا يضعه ضمن خياراته الأساسية، من منطلق أنه لا يفضل هذه النوعية من المهاجمين، إذ يفضل الاعتماد على اللاعبين المهاريين، بدليل أنه ما زال مصرا على ضم مهاجم من العيار الثقيل، قبل غلق سوق التحويلات الصيفية.
ولم يتضح لحد الآن موقف سليماني مع ليون، قبل بداية الدوري الفرنسي الأسبوع المقبل، وغلق سوق التحويلات نهاية الشهر الجاري، خاصة في ظل خروجه من الحسابات الأساسية للمدرب بيتر بوش، سيما أن هذه الوضعية لن تساعده، وهو المقبل على المشاركة مع المنتخب الوطني، في تصفيات كأس العالم 2022.
ورفض هداف الخضر العديد من العروض الخليجية، لرغبته في الاستمرار في أوروبا، والبقاء في المستوى العالي على الأقل إلى ما بعد كأس العالم 2022، وتحقيق حلم المشاركة للمرة الثانية مع الخضر في هذا الحدث الكروي الكبير.
سمير. ك