كتب مدافع الخضر رامي بن سبعيني، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الوطنية، بعد أن أصبح خامس لاعب جزائري يُتوّج بجائزة رجل المباراة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد كل من محرز وبن ناصر وعوار وحاج موسى.
وصنع حاج موسى الحدث ليلة الثلاثاء الماضي، عندما خطف هذه الجائزة القيمة من لاعبين كبار، من أمثال هالاند وبيرناردو سيلفا وغاندوغان، وهو نفس الإنجاز الذي بصم عليه مواطنه بن سبعيني في الليلة الموالية، حينما حصد هذا التتويج عن جدارة واستحقاق، بعد أدائه الراقي في مباراة دورتموند ودينامو زغرب.
ونال ابن مدينة قسنطينة الاعتراف والثناء، بعد أدائه الرائع والمبهر في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى درجة أجبرت أهل الاختصاص على اختياره أفضل لاعب، في هذا اللقاء الذي انتهى بتفوق الألمان بثلاثية نظيفة خارج الديار، كان لبن سبعيني نصيبا منها، عندما سجل الهدف الثاني برأسية.
وتمكن صخرة دفاع الخضر من تسجيل هدف جميل بضربة رأسية محكمة إثر ركنية، ليظفر بأعلى تنقيط في المواجهة بعلامة 8.5، وقدم بن سبعيني، خلال هذا الموعد 3 تمريرات مفتاحية، وحسم لصالحه 9 صراعات ثنائية على الكرة.
وخاض بن سبعيني مع فريقه دورتموند، خمس مواجهات في دوري الأبطال هذا الموسم، أربع منها أساسيا، بمجموع 357 دقيقة لعب، وسجل هدفا وحيدا.
واختير الدولي الجزائري ضمن التشكيلة المثالية للجولة الخامسة من دوري الأبطال، التي كشفت عنها صحيفة «ليكيب» الفرنسية، حيث نال علامة (8/10).
وعبر ابن مدينة قسنطينة عن سعادته البالغة، بحصد جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال لأول مرة في مشواره، وقال خلال تصريحات أدلى بها لقنوات «بيين سبورت» القطرية:« سعيد جدا لحصولي على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وأسعى دائما لمساعدة فريقي، بتقديم أفضل أداء دفاعي، كما أعمل أيضا على مساعدة زملائي في الهجوم»، وتابع:«سعيد بهذه الجائزة التي تعتبر الأولى بالنسبة لي، ولدي مكان لها في منزلي».
ويعتبر بن سبعيني من خيرة المحترفين الجزائريين، خلال الموسم الكروي الحالي، حيث تمكن من تجاوز شبح الإصابة الخطيرة التي ألمت به، خلال شهر مارس الماضي، والتي جعلته يضيع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني، واستطاع صخرة دفاع المنتخب الوطني التغلب على كل «المطبات»، التي صادفته مع ناديه دورتموند، مؤكدا المستوى العالي الذي وصل إليه.
سمير. ك