تحسبا لأي تصرف عنصري خلال مباريات مونديال روسيا 2018 (14 جوان- 15 جويلية)، قررت الفيفا منح صلاحيات أوسع للحكام، مع إمكانية التصرف حسب الحالات المسجلة، وهي الصلاحيات التي قد تصل حد توقيف المباراة، في حالة تسجيل أي تصرف عنصري.
الفيفا قررت تعيين 3 ملاحظين مهمتهم مراقبة وتسجيل أي تصرف عنصري وسط الأنصار (لا يهم معسكر الأنصار).
وقبل الوصول إلى هذا الوضع، بإمكان الطواقم التحكيمية القيام بإعلان تحسيسي داخل الملعب، كما كان الشأن في اللقاء الذي جمع لازيو روما بنادي نابولي، والذي تم توقيفه 4 دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي (فيفري 2016)، بسبب أغنية عنصرية.
وفي هذا الصدد قال رئيس الفيفا جياني أنفانتينو في تصريح خص به قناة "سكاي سبورت": "لا أقول بأننا منشغلين بقضايا التمييز العنصري وحقوق الإنسان، لكننا نأخذ الموضوع مأخذ الجد... ستكون لنا إجراءات واضحة في عين المكان، كما لدينا أجهزة رقابة، وبعدها سنتخذ إجراءات عقابية آنية".
وأضاف أنفانتينو: "طبعا نأمل أن لا يحدث هذا، وقد أعلمنا كل المعنيين بالمونديال بهذه الإجراءات، وفي حالة حدوثها ستكون النتائج وخيمة".
للتذكير سجلت بعض الصيحات العنصرية خلال اللقاء بين فرنسا وروسيا، في كل مرة كان دامبيلي أو بوغبا يلمسان الكرة، وهو ما كلف الفيدرالية الروسية لكرة القدم عقوبة تمثلت في غرامة مالية قدرها 25,00 يورو.