• أتشرف بثاني دعوة للمنتخب المحلي
يعد متوسط ميدان دفاع تاجنانت فؤاد حداد، من العناصر التي بدأت تصنع اسما لها على المستوى المحلي، حيث نجح خلال السنتين الماضيتين في إبهار الجميع بإمكاناته الفنية الكبيرة، وبحضوره البدني الرهيب.
حداد الذي تلقى ثاني دعوة للمنتخب المحلي الذي انضم إليه زوال أمس. يسعى خلال اليومين القادمين إلى إقناع راييفاتس بمؤهلاته، خاصة وأن حلمه يبقى الانضمام إلى المنتخب الأول، علما وأن تربص المحليين انطلق أمس بسيدي موسى وسيدوم 48 ساعة، وسيسعى مدرب الخضر لاختيار ثلاثة عناصر أو أربعة للتواجد مع المنتخب الأول، الذي يستعد لمواجهة الكاميرون في إطار المباراة التصفوية الأولى الخاصة بمونديال روسيا 2018.
• تلقيت دعوة المنتخب المحلي ما هو شعورك؟
سعيد بتواجدي ضمن قائمة المنتخب المحلي، وهذا دليل على أنني على الطريق الصحيح، وبأن مستواي يتطور بشكل ملحوظ. لقد نجحت في ظرف سنوات قليلة من الوصول إلى المستوى العالي، بعد أن كنت أنشط في الأقسام السفلى، والفضل كل الفضل يعود إلى فريقي دفاع تاجنانت، وللمدرب ليامين بوغرارة الذي عرف كيف يجعلني من أحسن لاعبي الاسترجاع في البطولة الوطنية.
• هذه ليست الدعوة الأولى لك إلى المنتخب المحلي أليس كذلك؟
أجل هذه الدعوة تعد الثانية، بعد الدعوة التي تلقيتها الموسم الماضي من طرف الناخب الأسبق كريستيان غوركوف. أنا فخور بعد نجاحي في لفت أنظار الناخب الجديد ميلوفان راييفاتس، و أتمنى أن أكون عند حسن ظنه، وأن أنجح في التأكيد على أنني استحق التواجد مع العناصر الأفضل في البطولة الوطنية المحترفة.
• التربص سيدوم يومين فقط. هل سيكون بإمكانكم لفت أنظار راييفاتس؟
صحيح التربص سيدوم 48 ساعة فقط، على اعتبار أننا معنيون بلقاء الجولة القادمة، ولكنني اعتقد بأن الناخب الوطني الجديد يملك نظرة شاملة عن كافة العناصر، حيث تابع أغلبيتنا رفقة مساعده نبيل نغيز. سأحاول خلال هذه الفترة القصيرة التأكيد على إمكاناتي، ولم لا أنجح في الدخول إلى مخططاته المستقبلية، خاصة وأن رغبتي كبيرة في المشاركة في تربص المنتخب الأول الذي يبقى حلمي الأكبر.
• ألا تعتقد بأنك أحسنت الصنيع بالبقاء مع “الدياربيتي»؟
بطبيعة الحال. لقد رفضت المغامرة بالانتقال إلى فريق آخر، خاصة وأن ذلك قد يجعلني أعود إلى نقطة الصفر. لقد كنت مطلوبا بقوة خلال الميركاتو الصيفي الماضي، ولكنني فضلت الاستقرار مع الفريق الذي قدمني بقوة. لي الشرف أن أحمل ألوان «الدياربيتي»، وبحول الله لن أغير هذا الفريق سوى بالاحتراف في الخارج.
• أنت من خريجي مدرسة وفاق القل المعروفة بتكوين النجوم أليس كذلك ؟
أجل أنا من خريجي مدرسة وفاق القل، حيث لعبت في كافة أصناف هذا الفريق، قبل أن أخوض تجارب أخرى خارج مدينتي، من خلال حملي ألوان إتحاد الشاوية الذي كان بوابتي نحو دفاع تاجنانت. أعتقد بأن المواهب موجودة في كافة ربوع الوطن، ولكنها بحاجة إلى الدعم والمساندة من أجل البروز، ولعل تجربة سليماني خير دليل على ما أقول، حيث نجح في الوصول إلى البطولة الانجليزية التي تعد الأقوى في العالم، وهو ما يؤكد بأن اللاعب المحلي لديه الإمكانات للعب في المستوى العالمي.
حاوره: مروان. ب