كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس متخوف كثيرا من تأثير نقص المنافسة بالنسبة لبعض العناصر الأساسية، في صورة براهيمي وفغولي اللذين يعتبران قطعة أساسية في تشكيلة الخضر، على الرغم من أن فغولي سيلتقي اليوم بالناخب الوطني الجديد لأول مرة، على اعتبار أنه ضيع مباراة ليزوطو الماضية، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، وهو ما سيجعل راييفاتس يجتمع بالقائد الثاني للخضر للحديث معه، مثلما أكدته مصادرنا.
وكان فغولي قد عاد إلى أجواء المنافسة منذ حوالي أسبوعين، لكنه لم يشارك كثيرا، حيث أن مدرب نادي ويست هام الإنجليزي الصربي بيليتش، أصبح يعتبر “سوسو” لاعبا احتياطيا، رغم النتائج السلبية التي سجلها النادي مع بداية الموسم.
الحال ذاته بالنسبة لبراهيمي الذي خرج من حسابات مدربه نينو اسبيريتو، الذي أصبح لا يعتمد عليه بتاتا، و توصل الأمر إلى درجة عدم إدراجه ضمن قائمة 18، في خرجة أثارت استغراب ابن المنيعة و حتى مهاجم المنتخب الوطني، و نجم نادي ليستير سيتي إسلام سليماني، الذي دافع عن زميله في المنتخب في تصريحات أدلى بها للصحافة البرتغالية، كما يجب الإشارة إلى أن نفس المدرب عانى معه الموسم الفارط فغولي عندما دربه الموسم الماضي في نادي فالنسيا.
و في السياق ذاته أبدى الناخب الوطني قلقه بخصوص محور الدفاع، الذي أصبح يشكل له صداعا، بالنظر إلى الغياب المؤثر لمدافع ريال بيتيس عيسى ماندي، كما أن مدافع الترجي التونسي بلقروي غير جاهز مائة بالمائة مثلما كشف عنه في حواره مع النصر، الأمر الذي جعل الناخب الوطني يفكر بجدية في إيجاد حلول لمشكلة محور الدفاع، و قد يتجه نحو الاعتماد على المدافع كادامورو، الذي يعتبر الأكثر جاهزية من بين المدافعين المتواجدين ضمن القائمة المعنية بمواجهة الكاميرون، حيث شارك كادامورو في تسع لقاءات كاملة في بطولة الدرجة الثانية السويسرية، كما أنه يملك الخبرة الإفريقية من خلال مشاركته في أدغال إفريقيا.
وسيعمل الناخب الوطني على تجريب كادامورو في مباراة الغد الودية أمام نادي إتحاد البليدة بمركز سيدي موسى، حيث تعمد الناخب الوطني برمجة هذه المباراة من أجل تجريب بعض الرسوم التكتيكية التي يريد الاعتماد عليها في مواجهة الأسود غير المروضة، ناهيك عن خلق الانسجام أكثر بين لاعبي المنتخب الوطني. بورصاص.ر
