قررت إدارة شبيبة القبائل فسخ عقد المدرب كمال مواسة بالتراضي بسبب غياب النتائج، آخرها التعادل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام الغريم مولودية بجاية في الديربي القبائلي، وهي القطرة التي أفاضت الكأس، وصعدت من موجة غضب الأنصار.
و رغم محاولة حناشي تهدئة الأجواء، إلا أن اللاعبين تمردوا على مدربهم، رافضين التدرب تحت إشراف مواسة، في سيناريو مشابه للناخب الوطني راييفاتش، و هو ما جسدته جلسة العمل التي عقدتها الإدارة معهم، و التي خرجت منها الإدارة بقناعة واحدة، و هي ضرورة إحداث التغيير لفك العقدة و كسر الحاجز البسيكولوجي، سيما داخل الديار، أين يبقى الكناري في رحلة بحث متواصلة عن أول انتصار داخل الديار هذا الموسم.
نائب رئيس الفريق مليك عزلف، وعد بتعيين مدرب جديد خلال الأيام القليلة القادمة، للإشراف على تدريب الشبيبة التي تحتل المركز السابع في سلم ترتيب الرابطة المحترفة الأولى مومبيليس برصيد 8 نقاط، نتاج 5 تعادلات و فوز واحد و هزيمة واحدة، و هو الأمر الذي لا يعكس طموحات كناري جرجرة.
و في ذات السياق و بمجرد الإعلان عن رحيل مواسة من الشبيبة التي اعتلى عارضتها الفنية منتصف الموسم الماضي، و نجح في قيادتها إلى إنهاء الموسم في المركز الثالث، الذي يضمن لها مشاركة قارية في كأس الكاف. تلقى التقني القالمي و بسرعة البرق عرضا من شباب قسنطينة، للإشراف على حظوظه خلفا لغوميز، و ذلك حسب مصادر مقربة من إدارة النادي القسنطيني.
ق/ر