أعرب مدرب فريق دفاع تاجنانت ليامين بوغرارة عن غضبه الشديد من ظلم التحكيم الذي يتعرض له فريقه هذا الموسم، حيث تساءل عقب الهزيمة أمام مولودية الجزائر أمس الأول بملعب إسماعيل لهوى بتاجنانت، إذا كان دفاع تاجنانت فريقا جزائريا أو فريقا من دولة أخرى؟، خاصة بعد أن تسبب الحكم زواوي في خسارتهم لنقاط المواجهة، عقب عدم احتسابه لضربة جزاء شرعية إثر عرقلة مؤذن داخل منطقة العمليات.
و أضاف بوغرارة بأن فريقه يبقى بعيدا عن الأضواء، و لا يلقى نفس التجاوب و الاهتمام من طرف وسائل الإعلام، بينما لو كان الفريق كبيرا كمنافس اليوم (أول أمس) مولودية العاصمة لقامت الدنيا و لم تقعد.
و أشار المدرب إلى وجود من يراقب التجاوزات و الأخطاء التحكيمية من أهل الثقة، و الذين سيقومون بمحاسبة و إقصاء المخطئين من الحكام، كما دعا إلى عدم التغاضي عن مثل هذه التجاوزات و الأخطاء، كالتي وقعت في مقابلة المولودية من قبل الحكم زواوي، الذي كاد أن يخرج اللقاء عن الإطار الرياضي، بعد عدم احتسابه لثلاث ضربات جزاء شرعية، خاصة الأخيرة التي كانت واضحة و لا يختلف فيها اثنان، و هو ما أثار الاستنكار و الاحتجاجات، و هو ما قال عنه بوغرارة بأنه كاد يؤدي إلى موت الأنصار.
و فيما يخص أداء لاعبيه، فقد أثنى بوغرارة على مردودهم، مؤكدا على نجاحهم في التحكم و السيطرة على مجريات اللعب، ما أجبر الضيف على العودة إلى وسط ملعبه، غير أن الحكم كان له رأي آخر من خلال منح الضيوف الانتصار، و في هذا السياق أضاف بوغرارة: «عناصري قدمت مردودا جيدا أمام مولودية الجزائر، و لولا تحيز الحكم زواوي لخرجنا منتصرين أو متعادلين على الأقل، لقد أصبحنا نتعرض لـ «حقرة» غير مقبولة، و لن نسكت عليها، خاصة و أنها لا تعد المرة الأولى التي ندفع فيها ثمن الأخطاء التحكيمية التي كلفتنا تضييع عدة نقاط».
ابن الشيخ الحسين.م