تأكد عشية أمس غياب المهاجم الدولي رشيد غزال عن مباراة نيجيريا، المبرمجة ليوم 12 نوفمبر الجاري بمدينة أيو، وهذا بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ، في مباراة فريقه الأخيرة أمام نادي باستيا، حيث جاءت الكشوفات عكس ما كان يتمناه اللاعب، وأكدت وجوب ركونه إلى الراحة، وهو ما أثار سخط نجم نادي ليون، سيما وأنها نفس الإصابة التي كان يعاني منها مع بداية الموسم مثلما أكدته مصادرنا.
وكان غزال قد التحق بمركز سيدي موسى عشية أمس الأول، مرفقا بملف طبي يؤكد معاناته من الإصابة، إلا أن الطاقم الطبي للخضر، فضل إعادة إجراء كشف بالرنين المغناطيسي بإحدى العيادات المختصة، من أجل معرفة مدى خطورة الإصابة، ليقرر بعدها الطاقم الطبي تسريح اللاعب، وهو ما سيضع الناخب الوطني الجديد في حرج، بعد أن سرح قبل ذلك كلا من بودبوز وسوداني، ما سيقلل خياراته على مستوى الخط الأمامي، خاصة وأن غزال يمر بفترة زاهية مع فريقه أولمبيك ليون، ويوجد في أفضل مستوياته، بدليل أن مدربه أشاد كثيرا بعودته القوية، كما أن غزال ساهم بشكل كبير في الفوز الأخير لنادي ليون، من خلال حصوله في ضربة الجزاء التي جاء على إثرها هداف «لوال». وفي السياق ذاته استنجد الناخب الوطني بوسط ميدان نادي أرسنال بن ناصر من أجل تعويض غياب غزال، حيث يكون قد التحق أمس بمركز سيدي موسى من أجل مباشرة التحضيرات لمباراة نيجيريا. من جهة أخرى عمد الناخب الوطني أمس إلى رفع حجم التدريبات، من خلال برمجة حصتين تدريبتين، الحصة الصباحية كانت مخصصة للجانب البدني وعرفت غياب مدافع نابولي فوزي غلام، الأخير الذي فضل الناخب الوطني إراحته بالنظر إلى معاناته من آلام على مستوى العضلة المقربة، حيث يخضع إلى علاج مكثف، وبنسبة كبيرة سيلحق بلقاء نيجيريا، وأما الحصة المسائية فقد عرفت التحاق بقية التعداد كانت مخصصة للجانب التقني و التكتيكي، على أن يخفض مدرب الخضر حجم العمل بداية من نهار اليوم، و العودة إلى التدرب بمعدل حصة واحدة، مع العلم أن التشكيلة الوطنية تسافر إلى مدينة أيو منتصف نهار الخميس على متن طائرة، خاصة ومن المنتظر أن يصطحب رئيس الفاف الذي سيكون حاضرا في السفرية، بعض رؤساء أندية القسم المحترف الأول في صورة حناشي وعمر غريب من أجل تحفيز اللاعبين.
بورصاص.ر