يتواجد أولمبي قلعة بوصبع على عتبة الانسحاب النهائي من المنافسة، بسبب عدم قدرة طاقمه المسير على تجاوز المشاكل التي يتخبط فيها النادي، سيما منها الوضع المالي، جراء تراكم الديون، وغياب الاعانات التي كانت تراهن عليه الإدارة لتقليص حجم الديون.
وحسب رئيس النادي خميسي بن شويب، فإنه بادر إلى طرق جميع الأبواب بحثا عن الدعم الذي من شأنه أن يكفي لترتيب البيت، ووضع القطار على السكة من جديد، لكن دار لقمان ـ على حد قوله ـ « ظلت على حالها، الأمر الذي أجبرني على استنفار كافة أبناء البلدية، وتحسيسهم بالخطر الذي يحدق بالفريق، لأنني لا أتحمل مسؤولية الانسحاب إذا تجسد ميدانيا، وعليه فقد قررت عقد جمعية عامة استثنائية بعد عيد الأضحى المبارك، ستكون بمثابة فرصة الحظ الأخير في المخطط الذي نصبو من ورائه إلى حماية أسوار «القلعة» من الانهيار، وفي حال تواصل العزوف عن التواجد ضمن المكتب المسير، وعدم تلقي الاعانات اللازمة فإننا لن ننخرط في الجدهوي الأول لرابطة عنابة الموسم القادم».
وخلص بن شويب على التأكيد على أن وضعية أولمبي قلعة بوصبع ازدادات تعقيدا بعد ارتفاع مؤشر الديون إلى نحو 450 مليون سنتيم، لأن هذا المبلغ انعكس بصورة مباشرة على تسيير الفريق، لتكون عواقب ذلك هجرة جماعية للاعبين هذه الصائفة نحو أولمبي بومهرة.
صالح / ف