افتقار اللاعبين للخبرة سبب الانطلاقة المتواضعة لاتحاد الشاوية
أقّر مدرب اتحاد الشاوية، التقني التونسي حميّد رمضانة، بأن افتقار لاعبيه للخبرة والتجربة، يعد السبب الرئيسي وراء الانطلاقة المتعثرة، التي سجلها الفريق في بداية هذا الموسم، بعد الاكتفاء بتعادلين، مع العجز عن هز شباك المنافسين في جولتين من البطولة.
وأكد رمضانة للنصر، بأن التعادل داخل الديار مع اتحاد خنشلة في الجولة الفارطة لم يكن بطعم الهزيمة، بل أن لكل مقابلة ـ كما قال ـ «معطياتها الأولية، والرزنامة وضعتنا أمام لقاءات محلية في بداية الموسم، وقد حاولنا انتهاج طريقة لعب تسمح لنا بفرض إيقاعنا، لكن غياب الفعالية حال دون الوصول إلى المبتغى، وعدم تسجيل أهداف لا يعني بالضرورة، بأننا نميل إلى الخيارات الدفاعية، بل أننا ننتهج خطة هجومية».
وأضاف ذات المتحدث، بأن الإشكالية التي وقف عليها في بداية هذا الموسم، تكمن في غياب التنسيق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، وهو الجانب الذي لا يمكن تغطيته بين عشية وضحاها، ويتطلب إجراء العديد من اللقاءات الرسمية، هذا فضلا ـ حسبه تصريحه ـ «عن قضية الصعوبة الكبيرة التي وجدها أغلب اللاعبين في التأقلم مع أجواء المنافسة، لأن التعداد يتشكل في غالبيته من عناصر شابة، على العكس من باقي أندية الفوج، التي تتوفر على لاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة، وبالتالي فمن الصعب إجراء مقارنة بين مردود الفرق في بداية الموسم، لأننا مازلنا بصدد البحث عن مخرج من الأزمة النفسية، التي يتخبط فيها الفريق جراء العجز عن التهديف».
من هذا المنطلق، أكد رمضانة على أن النتائج التي سجلها اتحاد الشاوية في بداية هذا الموسم، لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق، لأن المردود المقدم في اللقاء الأخير ضد اتحاد خنشلة، يوحي بتحسن نسبي في الآداء، مقارنة بالمباراة الأولى في عين فكرون، مع المبادرة إلى صنع اللعب، والضغط على المنافس، الأمر الذي جعله يطمئن الأنصار بخصوص المستقبل القريب، وربط ذلك بالنجاح في خلق الانسجام بين المجموعة.
أحمــد ذيب