وجد وفاق القل، صعوبات كبيرة في مواجهة شباب قايس، ولم يتمكن من استغلال الفرص المتاحة بالجملة، مضيعا بذلك ثلاث نقاط كانت كافية، من أجل الابتعاد ولو نسبيا عن مؤخرة الترتيب.
اللقاء، انطلق بنوع من الحذر من الجانبين، وبعد فترة جس النبض كانت المبادرة من قبل عناصر الدلافين، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم، بغية التسجيل مبكرا، حيث ضيع توتة فرصة سانحة في الدقيقة 16، إثر مخالفة مباشرة، لكن الكرة جانبت إطار المرمى، ثم قريرم في الدقيقة 22 وبعده شنيقر في الدقيقة 34، في الوقت الذي لم نسجل فيه، أي محاولة جادة للزوار، الذين اكتفوا بالدفاع عن منطقتهم وتشتيت الكرات بأي طريقة ممكنة، لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل سلبي، رغم محاولة سماسل في الدقيقة الأخيرة منها و التي ردها القائم الأيمن لمرمى الحارس سامر.
الشوط الثاني، دخله أصحاب الأرض بأكثر عزيمة وإرادة، وكاد توتة بعد مرور دقيقتين فقط فك «النحس»، وتواصل بعد ذلك، ضغط المحليين لكن في غياب الفعالية ضاعت العديد من الفرص ، وكانت أخطرها في الدقيقة 50 عن طريق قيسمون. رد الزوار في الشوط الثاني، كان أكثر خطورة، خاصة عن طريق اللاعب قشير الذي قاد هجوما في الدقيقة 65، مرر على إثره الكرة بذكاء لزميله مجمع، الذي وجد نفسه وجها لوحه مع الحارس فنازي لكنه قذف الكرة خارج الإطار، ليرد عليه بوالقرقور في الدقيقة 70، لكن كرته ضاعت، وكاد نفس اللاعب أن يسجل في الدقيقة الأخيرة بعد فتحة رائعة من سماسل، لكن رأسيته صدها القائم مرة أخرى، لينتهي اللقاء بتعادل أخر للدلافين.
بوزيد مخبي