رابطــة قسنطينــة: «تالة» تشدّد الخناق على «فرسان» الميلية
جسد شباب الميلية، نواياه في لعب ورقة الصعود، بفضل التعادل الثمين الذي عاد به من عين كرشة، في إطار الجولة الحادية عشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، لأن الخروج من منعرجات «الكرشة» بنقطة ليس بالأمر السهل، في ظل طموح «الجيبياك» لتحقيق الصعود.
هذه النتيجة، طمأنت «فرسان» الميلية على عرش الصدارة لأسبوع آخر على الأقل، لكنها مكنت اتحاد تالة إيفاسن من تقليص الفارق، بعد انفراده بمركز الوصافة، إثر عودته بكامل الزاد من عين ولمان، مستغلا اكتفاء شريكه السابق اتحاد الفوبور بنقطة واحدة من السفرية، التي قادته إلى بني ولبان.
وفي سياق ذي صلة، فقد واصل شباب الطاهير سلسلة نتائجه الإيجابية، بفوزه على ترجي تاجنانت، شأنه شأن رائد بوقاعة، الذي لم يفوت فرصة استقبال سريع الحروش، لتذوق نشوة الانتصار بعد الاخفاق في آخر خرجتين، وعليه فإن التنافس على تذكرة الصعود يبقى منحصرا بين السداسي، الذي انفصل نسبيا عن الكوكبة.
على النقيض من ذلك، فإن الرؤية اتضحت على مستوى القاعدة الخلفية، بعدما أثبت ممرات سكيكدة عجزه عن مسايرة الركب، من خلال عدم القدرة على تذوق طعم الفوز إلى حد الآن، إذ اكتفى مرة أخرى بالتعادل داخل القواعد، ليبقى بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، كما أن نجم عين ولمان دخل منطقة الخطر بانهزامه في عقر الديار.
ص/ فرطــاس
رابطــة عنابــة: الطـــارف يـتــخــلّــــص من شـــراكــــة بـوشــقـــــوف
المستفيد الأكبر من مخلفات الجولة الثامنة، لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، كان دون منازع أولمبي الطارف، الذي انفرد بكرسي الريادة، وتخلص من شراكة نجم بوشقوف، وذلك في أعقاب نجاحه في تحقيق الفوز، مقابل اكتفاء النجم بالتعادل في بئر العاتر، ولو أن معالم دائرة التنافس على تأشيرة الصعود بدأت تتضح، بكشف الأندية الطامحة عن نواياها.
واستغل أولمبي الطارف، فرصة اللعب داخل الديار للمرور إلى السرعة الرابعة، خاصة وأن الضيف أولمبي قلعة بوصبع لم يقو على الصمود، في حين جانب نجم بوشقوف الهزيمة في بئر العاتر، أين اقتسم الزاد مع «الفرفوس»، في مباراة عاد فيها الضيوف من بعيد، وتداركوا تأخرهم بثنائية فانتزعوا نقطة التعادل، التي نصبتهم في برج المراقبة.
إلى ذلك، فقد واصلت مولودية برحال الزحف بخطوات ثابتة نحو قمة الهرم، وذلك بعد عودتها بكامل الزاد من هيليوبوليس، حيث أحسنت الاستثمار في أزمة الشباب ودكت شباكه برباعية، في الوقت الذي كان فيه شباب هواري بومدين أكبر الخاسرين في هذه المحطة، بتلقيه الهزيمة الثانية في عقر الديار، وكأن أبناء «الهواري» لا يحسنون التعامل مع «الديربيات القالمية، وخاسرته أمام أولمبي بومهرة أكدت على العودة القوية للأولمبي إلى الواجهة، بينما عجز شباب وادي الزناتي عن تذوق نشوة الفوز للجولة الرابعة تواليا، وسار بريتم التعادلات، إثر عودته بنقطة من العقلة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن دار لقمان تبقى على حالها، والصراع من أجل تفادي السقوط سينحصر أكثر بين ثلاثة فرق، لأن أسوار «القلعة» انهارت كلية، وسيدي سالم مازال يواصل رحلة البحث عن أول فوز، حاله حال «البوليس» الذي انفرد بالفانوس الأحمر.
صالح / ف