نمــلك نفس حظوظ منافسنا !
أكد مدرب أولمبي بومهرة السعيد مرزوق، على أن فريقه يتقاسم نفس الحظوظ مع أمل بوسعادة لكسب الرهان، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي، وأوضح في هذه الصدد بأن الإرادة الفولاذية، التي يتسلح بها لاعبوه لرفع التحدي، قد تكون كافية لقلب الموازين، والعودة بتذكرة العبور إلى المحطة الثانية من التصفيات، وبالتالي كتابة صفحة جديدة في سجل النادي.
وقال مرزوق في دردشة مع النصر أمس، بأن التنقل إلى بوسعادة لمواجهة فريق من الرابطة المحترفة الثانية يعد سلاحا ذا حدين، وصرح في هذا الشأن :» كنا نمني النفس باستضافة فريق كبير في قالمة، لكن عملية القرعة لم تكن إلى جانبنا في هذا الشق، ولو أن اللعب ضد منافس من الرابطة الثانية، يبقى من الأوراق التي قد تكفينا لتحفيز اللاعبين، وحثهم على بذل قصارى الجهود، بحثا عن تأشيرة التأهل، خاصة وأن ذلك سيسمح لنا باللعب في قالمة، ضد منافس من الرابطة الأولى، سواء تعلق الأمر بوفاق سطيف أو أولمبي المدية، واستضافة «النسر» السطايفي تبقى الورقة، التي سنلعب عليها في هذا المنعرج».
وأوضح مرزوق في معرض حديثه، بأن أمل بوسعادة منافس جدير بالاحترام، لأنه ـ كما قال ـ «من الزبائن التقليديين في الرابطة الثانية، ومشواره هذا الموسم كان إيجابيا إلى أبعد الحدود، وقد حاولنا قدر المستطاع جمع معلومات عن طريقة لعبه، لكن في مثل هذه المواعيد تختلف المعطيات، لأن منافسة الكأس تبقى من اختصاص اللاعبين، كونهم يصنعون الفارق بسلاح الإرادة، ولمسة المدربين تكون سطحية، وتقتصر على الخيارات التكتيكية فقط، بينما يتكفل اللاعبون بضمان التحضير البسيكولوجي».
وعن «السيناريو» الذي ينتظره، أكد مرزوق بأن التباين في التركيبة البشرية وحتى وسائل الاسترجاع واضح بين الفريقين، لذا فإننا ـ حسب تصريحه ـ « سنعمد إلى تحصين القواعد الخلفية، سعيا للصمود أطول فترة ممكنة، والنجاح في كسب المزيد من الثقة في النفس، على أن تكون المرتدات الهجومية سلاحنا، رغم أن أمل بوسعادة يمتلك دفاعا قويا، ومع ذلك فإننا سندخل أرضية الميدان بنية الدفاع عن حظوظنا، والتي تتساوى مع المنافس».
صالح / ف
