2019 ستكون سنة "خنشلية"
صنّف مدرب اتحاد خنشلة التوهامي صحراوي، الفوز الذي حققه فريقه نهاية الأسبوع في القل، في خانة الانجاز التي تحقق بفضل سلاح الإرادة، خاصة بعد الإرهاق الكبير، الذي عانت منه التشكيلة، جراء خوض 3 مباريات في ظرف أسبوع، وكثافة الرزنامة كانت أكثر هاجس أثار مخاوفه.
وأكد صحراوي في دردشة مع النصر، بأن العودة بالنقاط الثلاث من القل لم يكن بالأمر السهل، لأننا ـ كما قال ـ «واجهنا منافسا عنيدا، أظهر لاعبوه إرادة قوية، سعيا للخروج من منطقة الخطر، كما أن الأجواء التي شهدتها المقابلة في الدقائق الأخيرة، جعلتنا نعمد إلى تحصين الدفاع، من أجل المحافظة على التفوق المسجل».
وأوضح صحراوي في سياق متصل، بأن ضغط النتيجة كان قد ألقى بظلاله على اللاعبين، لأن التواجد ـ حسب تصريحه ـ «ضمن كوكبة المقدمة، كان يحتم علينا العودة بالنقاط الثلاث من القل، وتحسن النتائج في الجولات الأخيرة، دفع بالأنصار وحتى السلطات المحلية إلى مرافقة التشكيلة في هذه المباراة، في محاولة للرفع من معنويات المجموعة، ولو أننا كنا على دراية مسبقة، بأن المأمورية جد صعبة، وإحراز الانتصار الثالث في ظرف أسبوع ليس بالأمر السهل، وعليه فقد كنا نبحث عن النتيجة، دون مراعاة المردود المقدم، لأن اللاعبين تأثروا كثيرا من الجانب البدني».
إلى ذلك، أشار مدرب اتحاد خنشلة إلى أن إنهاء الفريق مرحلة الذهاب في الصف الثاني، يتماشى والهدف الذي سطرته اللجنة المسيرة، لأننا ـ كما أردف ـ « نتأخر بنقطتين فقط عن جمعية الخروب، وبالتالي فإننا نتمسك بكامل حظوظنا في التنافس على تأشيرة الصعود، ومن حق أنصارنا أن يحملوا بتجسيد هذا الهدف، وحسابيا فريقنا يمتلك أفضلية نسبية لاعتلاء المنصة، بالاستفادة من فرصة استقبال المنافسين المباشرين جمعية الخروب وشباب باتنة، وهذا ما يدفعنا إلى مواصلة العمل بجدية، والتفاؤل بأن سنة 2019 ستكون «خنشلية» بامتياز، لأن فارق نقطتين لا يخيفني، وأنا أبحث عن رابع صعود شخصي على التوالي».
على صعيد آخر، أكد صحراوي بأنه قرر منح لاعبيه فترة راحة تمتد إلى غاية اليوم الأربعاء، الموعد المحدد لاستئناف التدريبات، والتحضير لمباراة الدور 16 من منافسة الكأس، ضد المتأهل من أولمبي أقبو ونصر حسين داي، لأن هذه المقابلة ستكون ـ حسبه ـ «بطابع احتفالي في ولاية خنشلة، وستكون عبارة عن هدية نقدمها لأنصارنا الأوفياء «.
صالح / ف
