نملك أدلة تدين الحكم دخان
وجه رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، أصابع الاتهام للحكم دخان، وحمله كامل المسؤولية في الأحداث، التي وقعت بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بالضيف اتحاد تبسة، مع تأكيده على أن الشباب كان ضحية «مؤامرة» نسجت خيوطها في الكواليس، ويبقى المسعى منها تحطيم الفريق، قبل لقاء الكأس ضد شباب بوقيرات.
وأكد قيدوم في اتصال مع النصر، بأن الحكم دخان حرم الشباب من ضربة جزاء لا غبار عليه، كما أن معظم القرارات ـ حسب تصريحه ـ «التي كان قد اتخذها أثارت سخط اللاعبين والأنصار على حد سواء، مما جعل نهاية اللقاء، تشهد تصاعد موجة الاحتجاجات عليه، خاصة بعد انتهاء المباراة على نتيجة التعادل».
وانطلاقا من هذا، فقد أكد قيدوم بأن الكثير من علامات الاستفهام، تبقى مطروحة حول ما دوّنه الحكم في تقريره على ورقة اللقاء، لأنه أقدم ـ كما استطرد ـ «على تسجيل تعرضه لاعتداء جسدي من طرف اللاعبين نجمة ومنصوري، وكذا الكاتب العام للنادي، هذا فضلا عن إشارته إلى إنذار كل من بن ضيف وميهوبي بحجة الاحتجاج، وهو ما يعني حرمان الفريق، من خدمات أربع ركائز في مباراة الكأس ضد شباب بوقيرات».
وهنا أصر رئيس شباب قايس على فتح قوس، ليؤكد على أن هذا «السيناريو»، يبقى بمثابة الدليل الميداني القاطع ـ حسب تصريحه ـ « على وجود مخطط لتحطيم مسار الشباب، وإخراجه كلية من سباق الصعود، فضلا عن قطع الطريق أمامه في مغامرة الكأس، لأننا نحلم ببلوغ ثمن النهائي، لكننا لن نسكت عن حق فريقنا، لأن الهفوات التحكيمية المتعمدة تبقى السبب في كل ما حدث، وسنضع ملفا على طاولة الرابطة، يتضمن شريط فيديو لكل اللقطات، التي تدين الحكم دخان خاصة ضربة الجزاء».
وخلص قيدوم إلى القول، بأن التفكير في دخول التاريخ والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، يجبر كافة أفراد أسرة «السياركا» على وضع مباراة تبسة في طي النسيان بسرعة البرق. ص / ف