رفض المكتب الفيدرالي، المقترحات التي تقدم بها بعض رؤساء الرابطات، بخصوص العدد المرخص به من إجازات المدربين، بالنسبة لكل فريق خلال الموسم الكروي.
وقرر المكتب الفيدرالي التمسك بالإجراء، الذي كانت المديرية الفنية الوطنية، قد اتخذته قبل انطلاق الموسم الجاري، والقاضي بالسماح لأي ناد باستخراج إجازتين على أقصى تقدير.
وجاء هذا القرار على خلفية الطلب، الذي تقدمت به رابطة الهواة، بشأن الوضعية الاستثنائية لنادي التضامن السوفي، لأن العقوبة التي سلطت على المدرب كمال نايت يحيى، والتي تحرمه من الجلوس على دكة البدلاء لمدة سنة كاملة، جعلت إدارة «السوافة» تلتمس الترخيص بتأهيل مدرب ثالث، على اعتبار أنها استهلكت العدد المرخص به، عقب الطلاق، الذي كان قد حصل مع عبد الله بلعيكوس في الجولة التاسعة.
هذا، وقد طالبت الفاف رؤساء الرابطات ،بضرورة الالتزام بالتعليمة الصادرة في بداية الموسم، وعدم السماح لأي فريق باستخراج إجازة ثالثة لأي مدرب، مع مراعاة الإجراء الجديد، الذي يخول للمدرب المساعد التكفل بمهمة قيادة الفريق، دون تعرض النادي للعقوبة المالية، لكن لفترة لا تتجاوز الأسبوعين بالنسبة لأندية الهواة.
للإشارة، فإن هذه الإشكالية كانت قد طرحت بحدة، من طرف مسؤولي الأندية، الأمر الذي جعل رؤساء الرابطات، يسعون لإيجاد حلول ميدانية لهذه القضية، على اعتبار أن أغلب الفرق عرفت تغييرات على مستوى الطواقم الفنية، ومنها من استهلك العدد المسموح به في مرحلة الذهاب من البطولة، لكن تمسك الفاف بموقفها، ورفض الالتماسات المقدمة، في هذا الخصوص يضع الأندية أمام الأمر الواقع.
ص / فرطـــاس
